|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عادل الحساني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-05-2010 الساعة : 06:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm
[ مشاهدة المشاركة ]
|
التوبة هنا ليسة للتعبير عن سياق او ظرف معين لانه بعد ان ذكر الله ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار) اتبعها بقوله( ثم تاب عليهم انه بهم رؤءف رحيم)هذه دلالة على توبة الله عليهم وتثبيتهم في الدين وان الله رؤف رحيم بهم وكيف لايتوب الله عليهم وهم وقفوا مع نبيه وجاهدوه معه هل في عمل افضل من هذا العمل
اما قولك ففي هذه الحالة سيكون المبشرين بالجنة مئات اللاف طيب هل تستكثر على الله هذا الشيء الله قال اني تبت على المهاجرين والانصار والله اعلم كم عددهم فهل تستكثر هذا الشيء على الله او تنكره
فمدام الله قال انه تاب عليهم فكيف نخالف هذه الاية ونكفرهم ونقول عنهم انهم في النار
اما قولك انه سوف يجعلهم كلهم معصومين فهذا كلام باطل هل الوعد بالمغفرة وادخال الجنة يعني انا هذا الشخص معصوم
الله وعد الذين انفقوا وقاتلوا قبل الفتح ومن بينهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بالجنة والمغفرة فهل نقول عليهم انهم معصومين؟؟ طبعا لا.... ولكن الله ذكر هذا لانه يعلم حقيقتهم وانهم سيموتون على الايمان وهذا كلام الله لاياتيه الباطل ولايمكن ان نشكك في كلام الله
لكن المشكلة في عقلياتكم لانكم تربيتم على الحقد والكراهية لاصحاب الرسول وانكرتم فضائلهم فلاتريدون اي فضيلة لهم
والمشكلة اننا لانجد اية واحده يمدح الله اويشير بها الى الائمة الاثناعشر
فهل نصدق من .... هل نصدقكم ونكذب القران
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن الآية لا تذكر التبشير بالجنة بصريح العبارة
ولكن تفسيرك أن الله سبحانه وتعالى تاب على المعنيين في الآية ما قبل وما بعد نزول الآية.
فهذا يفهم منه أنهم من أهل الجنة.
والمعنى وإن لم يذكر العصمة بصريح العبارة فتفسيرك أيضا ينتهي إلى هذا أو قريب من هذا المعنى . لأنه حتى لو عملوا ذنوب فلن تحسب عليهم.
ولو نظرنا إلى سبب نزول الآية, فهو كان في الأصل بسبب ثلاثة تخلفوا عن غزوة الأحزاب. فصار المسلمون بعد ذلك لا يكلمونهم. فتابوا وتاب الله عليهم.
وحيث أن عامة المسلمين الذين حضروا كانوا أكثر جدارة منهم.
فبدأت الآية بذكر فضلهم والسبق لهم بالتوبة.
اقتباس :
|
وبالنسبة لتفسير الآيتين المباركين من سورة التوبة:
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)
وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)
----
|
وأما الإدعاء بالإستكثار على الله سبحانه وتعالى عما يصفون.
فهذا لا يحق لك أبدا ان تتفوه به, فضلا عن فرض رأيك وتفسير القرآن على هوى مدرستك. وأنا لم أدعي العلم بدليل طلبي لمن يجد تفسير أوضح أو أصوب ليدلي بدلوه.
|
|
|
|
|