|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 22213
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 3,726
|
بمعدل : 0.62 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عيمي كويتي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-05-2010 الساعة : 07:06 AM
" ، وفي كل بيت سبعون سريرا " ، على كل سرير سبعون فراشا " عليها زوجة من الحور العين " تجري من تحتهم الأنهار " من ماء غير آسن صاف ليس بالكدر " وأنهار من لبن لم يتغير طعمه " لم يخرج من ضرع المواشي " وأنهار من عسل مصفى " لم يخرج من بطون النحل " وأنهار من خمر لذة للشاربين " لم يعصره الرجال بأقدامهم ، فإذا اشتهوا الطعام جاء بهم طيور بيض يرفعن أجنحتهن ، فيأكلون من أي الألوان اشتهوا جلوسا " إن شاؤوا أو متكئين ، وإن اشتهوا الفاكهة تسعبت إليهم أغصان فأكلوا من ، أيها اشتهوا ، قال : " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " فبينا هم كذلك إذ يسمعون صوتا " من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت و اشتهينا النظر إلى أنوار جلالك وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد ، فيأمر الله الحجب ، فيقوم سبعون ألف حجاب ، فيركبون على النوق والبراذين ، عليهم الحلي والحلل فيسيرون في ظل الشجر حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة ، فيسمعون الصوت ، فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك فأرنا نور وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من عين كل ناظر ، فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا " ، فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم ، قال : فيقول : عبادي ! ارفعوا رؤوسكم ليس هذه بدار عمل إنما هي دار كرامة ومسألة ونعيم ، قد ذهبت عنكم اللغوب والنصب ، فإذا رفعوها رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا " . ثم يقول تبارك وتعالى : يا ملائكتي أطعموهم وأسقوهم ، فيؤتون بألوان الأطعمة لم يروا مثلها قط في طعم الشهد وبياض الثلج ولين الزبد ، فإذا أكلوه قال بعضهم لبعض : كان طعامنا الذي خلفناه في الجنة عند هذا حلما " . قال : ثم يقول الجبار تبارك وتعالى : يا ملائكتي اسقوهم قال : فيؤتون بأشربة ، فيقبضها ولي الله فيشرب شربة لم يشرب مثلها قط . قال : ثم يقول : يا ملائكتي طيبوهم ، فتأتيهم ريح من تحت العرش بمسك أشد بياضا " من الثلج تغير وجوههم وجباههم وجنوبهم يسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى نور وجهه فيقولون : يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى نور وجهك لا نريد به بدلا " ولا نبتغي به حولا " ، فيقول الرب تبارك وتعالى : إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون و أن أزواجكم إليكم مشتاقات ، فيقولون : يا سيدنا ما أعلمك بما في نفوس عبادك ؟ فيقول : كيف لا أعلم وأنا خلقتكم وأسكنت أرواحكم في أبدانكم ، ثم رددتها عليكم بعد الوفاة ، فقلت اسكني في عبادي خير مسكن ارجعوا إلى أزواجكم ، قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطا " ، قال : فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة إلى الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدون . قال : فينصرفون فيعطي كل رجل منهم رمانة خضراء ، في كل رمانة سبعون حلة لم يرها الناظرون المخلوقون ، فيسيرون فيتقدمهم بعض الولدان حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان ، قال : فلما دنا منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء فقالت : حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا ، قال : فيقول : حبيبتي تلوميني أن أكون هكذا ؟ وقد نظرت إلى نور وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة ، فيقول : حبيبتي لقد خرجت من عندك وما كنت هكذا ؟ فيقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى نور وجه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى نور وجه ربي سبعين ضعفا " ، فتعانقه من باب الخيمة والرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ، فينادون بأصواتهم الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور . قال : ثم إن الرب تبارك وتعالى يأذن للنبيين فيخرج رجل في موكب فصفت به الملائكة والنور أمامهم فينظر إليه أهل الجنة فيمدون أعناقهم إليه ، فيقولون : من هذا إنه لكريم على الله ؟ قال ، فتقول الملائكة : هذا المخلوق بيده والمنفوخ فيه من روحه و المعلم للأسماء هذا آدم قد أذن له على الله . قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، قال : فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا ؟ فتقول الملائكة : هذا الخليل إبراهيم قد أذن له على الله . قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، [ قال : ] فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا ؟ فتقول الملائكة : هذا موسى بن عمران الذي كلم الله تكليما " ، قد أذن له على الله . قال :
ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا الذي قد أذن له على الله ؟ فتقول الملائكة : هذا روح الله وكلمته ، هذا عيسى ابن مريم . قال : ثم يخرج رجل في موكب في مثل جميع مواكب من كان قبله سبعين ضعفا " حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم ، فيقولون : من هذا الذي قد أذن له على الله ؟ فتقول الملائكة : هذا المصطفى بالوحي ، المؤتمن على الرسالة ، سيد ولد آدم ، هذا النبي محمد صلى الله عليه وعلى أهل بيته وسلم كثيرا " قد أذن له على الله . قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم ، فيقولون : من هذا ؟ فتقول الملائكة : هذا أخو رسول الله في الدنيا والآخرة . قال : ثم يؤذن للنبيين والصديقين والشهداء ، فيوضع للنبيين منابر من نور ، و للصديقين سرير من نور ، وللشهداء كراسي من نور ، ثم يقول الرب تبارك وتعالى : مرحبا " بوفدي وزواري وجيراني ، يا ملائكتي أطعموهم فطال ما أكل الناس وجاعوا ، و طال ما روى الناس وعطشوا ، وطال ما نام الناس وقاموا ، وطال ما أمن الناس وخافوا ، قال : فيوضع لهم أطعمة لم يروا مثلها قط على طعم الشهد ولين الزبد وبياض الثلج ، ثم يقول : يا ملائكتي فكهوهم فتفكهونهم بألوان من الفاكهة لم يروا مثلها قط ورطب عذب دسم على بياض الثلج ولين الزبد . قال : ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : إنه لتقع الحبة من الرمان فتستر وجوه الرجال بعضهم عن بعض ، ثم يقول : يا ملائكتي اكسوهم ، قال : فينطلقون إلى شجر في الجنة فيجنون منها حللا " مصقولة بنور الرحمن ، ثم يقول : طيبوهم فتأتيهم ريح من تحت العرش تسمى المثيرة أشد بياضا " من الثلج تغير وجوههم وجباههم وجنوبهم ثم يتجلى تبارك وتعالى سبحانه حتى ينظروا إلى نور وجهه المكنون من عين كل ناظر ، فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم ، ثم يقول الرب سبحانه تبارك وتعالى لا إله غيره : لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة إلى الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدون.
هنيا لكم من يدخل الجنة
تحياتي اخوكم عيمي كويتي
|
التعديل الأخير تم بواسطة عيمي كويتي ; 09-05-2010 الساعة 07:10 AM.
|
|
|
|
|