عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عيمي كويتي
عيمي كويتي
شيعي محمدي
رقم العضوية : 22213
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 3,726
بمعدل : 0.62 يوميا

عيمي كويتي غير متصل

 عرض البوم صور عيمي كويتي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عيمي كويتي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2010 الساعة : 07:02 AM


قال : فيجاء به حتى يوضع في الحفرة التي قضاها الله له ، فإذا وضع في لحده مثل له أبوه وأمه وزوجته وولده وإخوانه قال : فيقول لزوجته : ما يبكيك ؟ قال : فتقول : لفقدك تركتنا معولين . قال : فتجئ صورة حسنة ، قال : فيقول : ما أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح أنا لك اليوم حصن حصين وجنة وسلاح بأمر الله ، قال : فيقول : أما والله لو علمت أنك في هذا المكان لنصبت نفسي لك وما غرني مالي وولدي ، قال : فيقول : يا ولي الله أبشر بالخير ، فوالله إنه ليسمع خفق نعال القوم إذا رجعوا ونفضهم أيديهم من التراب إذا فرغوا قد رد عليه روحه وما علموا ، قال : فيقول له الأرض : مرحبا " يا ولي الله مرحبا " بك أما والله لقد كنت أحبك وأنت على متني فأنا لك اليوم أشد حبا " إذا أنت في بطني ، أما وعزة ربي لأحسنن جوارك ولا بردن مضجعك ، ولأوسعن مدخلك ، إنما أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار . قال : ثم يبعث الله إليه ملكا " فيضرب بجناحيه عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه فيوسع له من كل طريقة أربعين نورا " ، فإذا قبره مستدير بالنور . قال : ثم يدخل عليه منكر ونكير وهما ملكان أسودان يبحثان القبر بأنيابهما ويطئان في شعورهما ، حدقتاهما مثل قدر النحاس ، وأصواتهما ، كالرعد القاصف ، وأبصارهما مثل البرق اللامع ، فينتهرانهويصيحان به ويقولان : من ربك ؟ ومن نبيك ؟ وما دينك ؟ ومن إمامك ؟ فإن المؤمن ليغضب حتى ينتقض من الإدلال توكلا " على الله من غير قرابة ولا نسب ، فيقول ربي وربكم ورب كل شئ الله ، ونبيي ونبيكم محمد خاتم النبيين ، وديني الإسلام الذي لا يقبل الله معه دينا " ، وإمامي القرآن مهيمنا " على الكتب وهو القرآن العظيم ، فيقولان : صدقت ووفقت وفقك الله وهداك انظر ما ترى عند رجليك فإذا هو بباب من نار ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ما كان هذا ظني برب العالمين ، قال : فيقولان له : يا ولي الله لا تحزن ولا تخشى وأبشر واستبشر فليس هذا لك ولا أنت له إنما أراد الله تبارك وتعالى أن يريك من أي شئ نجاك ويذيقك برد عفوه قد أغلق هذا الباب عنك ولا تدخل النار أبدا " ، أنظر ما ترى عند رأسك فإذا هو بمنازله من الجنة وأزواجه من الحور العين ، قال : فيثب وثبة لمعانقة الحور العين الزوجة من أزواجه ، فيقولان له : يا ولي الله إن لك إخوة وأخوات لم يلحقوا فنم قرير العين كعاشق في حجلته إلى يوم الدين ، قال : فيفرش له ويبسط ويلحد ، قال : فوالله ما صبي قد نام مدللا " بين يدي أمه وأبيه بأثقل نومة منه ، قال : فإذا كان يوم القيامة يجيئه عنق من النار فتطيف به ، فإذا كان مدمنا " على " تنزيل - السجدة - " و " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير " وقفت عنده " تبارك " وانطلقت " تنزيل - السجدة - " فقالت : أنا آت بشفاعة رب العالمين ، قال : فتجيئ عنق من العذاب من قبل يمينه فتقول الصلاة : إليك عن ولي الله فليس لك إلى ما قبلي سبيل ، فيأتيه من قبل يساره فتقول الزكاة : إليك عن ولي الله ، فليس لك إلى ما قبلي سبيل ، فيأتيه من قبل رأسه فيقول القرآن : إليك عن ولي الله ، فليس لك إلى ما قبلي سبيل ، فقد وعاني في قبله ، وفي اللسان الذي كان يوحد به ربه فليس لك إلى ما قبلي سبيل ، فتخرج عنق من النار مغضبا " فيقول : دونكما ولي الله ، وليكما قال : فيقول الصبر وهو في ناحية القبر : أما والله ما منعني أن ألي من ولي الله اليوم ، إلا أني نظرت ما عندكم فلما أن جزتم عن ولي الله عذاب القبر ومؤونته فأنا لولي الله ذخر وحصن عند الميزان وجسر جهنم والعرض عند الله .فقال علي أمير المؤمنين عليه السلام يفتح لولي الله من منزله من الجنة إلى قبره تسعة وتسعون بابا " ، يدخل عليها روحها وريحانها وطيبها ولذتها ونورها إلى يوم القيامة ، فليس شئ أحب إليه من لقاء الله ، قال : فيقول : يا رب عجل علي قيام الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي ، فإذا كانت صيحة القيامة خرج من قبره مستورة عورته ، مسكنة روعته قد أعطي الأمن والأمان ، وبشر بالرضوان ، والروح والريحان ، والخيرات الحسان ، فيستقبله الملكان اللذان كانا معه في الحياة الدنيا فينفضان التراب عن وجهه وعن رأسه ولا يفارقانه ، ويبشرانه ويمنيانه ويفرجانه كلما راعه شئ من أهوال القيامة قالا له : يا ولي الله لا خوف عليك اليوم ولا حزن ، نحن الذين ولينا عملك في الحياة الدنيا ونحن أولياؤك اليوم في الآخرة ، أنظر تلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ، قال : فيقام في ظل العرش فيدنيه الرب تبارك وتعالى حتى يكون بينه وبينه حجاب من نور فيقول له : مرحبا " ، فمنها يبيض وجهه ويسر قلبه ويطول سبعون ذراعا " من فرحته فوجهه كالقمر وطوله طول آدم وصورته صورة يوسف ولسانه لسان محمد صلى الله عليه وآله وقلبه قلب أيوب ، كلما غفر له ذنب سجد ، فيقول : عبدي اقرأ كتابك فيصطك فرائصه شفقا وفرقا " قال : فيقول الجبار : هل زدنا عليك سيئاتك ونقصنا عليك من حسناتك ؟ قال : فيقول : يا سيدي بل أنت قائم بالقسط وأنت خير الفاصلين . قال : فيقول : عبدي أما استحييت ولا راقبتني ولا خشيتني ، قال : فيقول : يا سيدي قد أسأت فلا تفضحني ، فإن الخلايق ينظرون إلي ، قال : فيقول الجبار : وعزتي يا مسيئ لا أفضحك اليوم قال : فالسيئات فيما بينه وبين الله مستورة والحسنات بارزة للخلائق ، قال : فكلما كان عيره بذنب قال : سيدي لتبعثني إلى النار أحب إلي من أن تعيرني ، قال : فيضحك الجبار تبارك وتعالى لا شريك له ليقر بعينه ، قال : فيقول : أتذكر يوم كذا وكذا أطعمت جائعا " ووصلت أخا " مؤمنا " ، كسوت يوما " أعطيت سعيا " حججت في الصحاري تدعوني محرما " ، أرسلت عينيك فرقا " ، سهرت ليلة شفقا " ، غضضت طرفك مني فرقا " ، فذا بذا وأما ما أحسنت فمشكور ، وأما ما أساءت فمغفور ، حول بوجهك فإذا حوله رأى الجبار فعند ذلك أبيض وجهه وسر قلبه ووضع التاج على رأسه وعلى يديه الحلي والحلل . ثم يقول : يا جبرئيل انطلق بعبدي فأره كرامتي فيخرج من عند الله قد أخذ كتابه بيمينه فيدحو به مد البصر فيبسط صحيفته للمؤمنين والمؤمنات وهو ينادي " هاؤم اقرؤا كتابيه *


تااابع



توقيع : عيمي كويتي
من مواضيع : عيمي كويتي 0 احتفال الكويت يدخل موسوعة قينيس
0 ناس و حضارات
0 ممكن خيره ؟
0 زواج مؤقت
0 معذب قلوب النساء
رد مع اقتباس