|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-05-2010 الساعة : 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا ابو طالب لكني غير متاكد بان هناك من يستطيع منهم الاجابه على تسائلاتك مع العلم ان نفس الاربع الذين عدوهم أئمه ياخذ منهم الدين كانوا يرفضون ان يقلدهم احد ؟!!!!!
إن أئمة المذاهب الأربعة نهوا الناس عن تقليدهم واتّباعهم، وقد نُقل ذلك عنهم، وهو محفوظ من أقوالهم وكلماتهم:
- قال إبن القيم في أعلام الموقعين: وقد نهى الأئمة الأربعة عن تقليدهم، وذمّوا مَن أخذ أقوالهم بغير حُجّة
- وقال إبن حزم: وقد ذكرنا أن مالكاً وأبا حنيفة والشافعي لم يُقلِّدوا، ولا أجازوا لأحد أن يقلِّدهم، ولا أن يقلِّد غيرهم
- وقال أبو حنيفة: لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه
- وقال: لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت
- وروى إبن حزم بسنده عن المازني، عن الشافعي أنه نهى الناس عن تقليده وتقليد غيره
- ونقل السيوطي عن الإمام أبي شامة أنه قال: نهى إمامنا الشافعي عن تقليده وتقليد غيره . وذكر المزني صاحب الشافعي ذلك في مقدمة مختصره
- وقال أحمد بن حنبل: لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الثوري ولا الأوزاعي، خذ من حيث أخذوا. وقال: من قلة فقه الرجل أن يقلد في دينه الرجال.
- وقال: لا تقلّد دينك أحدا ً
- قال إبن القيم: ولأجل هذا لم يؤلف الإمام أحمد كتاباً في الفقه، وإنما دوّن أصحابه مذهبه من أقواله وأفعاله وأجوبته وغير ذلك.
ثم إن كل واحد من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان مخالفاً لما هو مروي عن رسول الله (ص). فالمعتمد هو قول النبي (ص) لا أقوالهم:
- قال أبو حنيفة: إذا جاء عن النبي (ص) فعلى العين والرأس، وإذا جاء عن أصحاب رسول الله (ص) نختار من قولهم، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم...
- وقال الشافعي: كل ما قلت وكان عن النبي (ص) خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي (ص) أولى، فلا تقلدوني
- وقال مالك بن أنس: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنّة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنّة فاتركوه
وبعد هذا كله هل يجوز لمؤمن أن يتَّبع إماماً نهى عن تقليده واتّباعه، وأمر الناس بعرض أقواله على كتاب الله وسُنة نبيّه (ص) ، وأمر بطرح كل ما خالفهما، وعلى ذلك يكون كل مَن لم يفعل ذلك فهو مخالفاً لهم وهو يزعم أنه يتّبعهم، ولعلهم يتبرّؤون من كل أولئك الذين اتبعوهم يوم العرض على الله.
- إذ تبرَّأ الذين اتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعُوا وَرَأَوْا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتَّبَعُوا لو أن لنا كرَّة فَنَتَبَرَّأَ منهم كما تبرّأوا منا كذلك يُريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [سورة البقرة: الآية 166 ـ 167].
- قال إبن حزم: هكذا والله يقول هؤلاء الفضلاء الذين قلَّدهم أقوام قد نهوهم عن تقليدهم، فإنهم رحمهم الله قد تبرأوا في الدنيا والآخرة من كل من قلَّدهم، وفاز أولئك الأفاضل الأخيار، وهلك المقلِّدون لهم، بعدما سمعوا من الوعيد الشديد، والنهي عن التقليد
- وقال : ووالله لو أن هؤلاء [الأئمة] وَرَدُوا عرصة القيامة بملء السماوات والأرض حسنات، ما رحموه ـ يعني مَن قلَّدهم ـ بواحدة، ولو أنه المغرور وَرَدَ ذلك الموقف بملء السماوات والأرض سيئات، ما حطُّوا منها واحدة، ولا عرَّجوا عليه، ولا التفتوا إليه، ولا نفعوه بنافعة
المصادر
(أعلام الموقعين ج 2 ص 200.- الانتقاء ص 145.- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 141.- مختصر المزني ص 1. ونقل ذلك عنه السيوطي في المصدر السابق ص 142.- أعلام الموقعين ج 2 ص 211.- الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 144 ، ص 145.
- آداب الشافعي ومناقبه، ص 68. حلية الأولياء ج 9 ص 106، ص 107. توالي التأسيس ص 107. مناقب الإمام الشافعي ص 359. أعلام الموقعين ج 2 ص 285. البداية والنهاية ج 10 ص 265. تذكرة الحفاظ ج 1 ص 362. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 33، ص 34 ، ص 35.27- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 294. تهذيب التهذيب ج 10 ص 8.)
فهل هناك أكثر من هذا التناقض ؟!!!!!!!!
والسلام عليكم
|
|
|
|
|