[الحبر السائل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *علي الأكبر* [ مشاهدة المشاركة ]

نقطة توني انتبه لها و الحمد لله رب العالمين على البصيرة!! يقول في الرواية و لا يسجدن إلا لنبي !!! يعني هذا السجود ما توقف !! بل كان لكل الأنبياء من نبي الله ادم عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم!!!فكيف تقول انه هذا السجود متوقف على زمن نبي الله ادم عليه السلام في حادثة سجود الملائكة!!! اذن: السجود لم يرد فيه دليل قراني او روائي ينهى عن سجود التعظيم لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في كتبكم!! ان الله تعالى امر الشجر ان يسجد لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و هذا علامة في نبوته عندكم! و ان السجود لم يتوقف عند نبي الله ادم عليه السلام بل هو مستمر من نبي الله ادم عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و اله و هو علامة و كرامة للنبوة! فكيف تقول لي انه خاص بزمن! و انه لا يجوز! و انه شرك!! فهل الله تعالى يعين على الشرك و المصيبة الاعظم هي عندكم انه بماا انه لم يثبت فيه نهي في حياة النبي صلى الله عليه و اله فكيف بما بعد موته فالامر مستمر و جائز الى ان يرد فيه نهي كما هو حال السلام على رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم !! فالسلام عليه حيا كالسلام عليه ميتا فسلام الله عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته!! كما سلمت على موتى البقيع و قلت ما أنتم بأسمع منهم!

هل تستوعب ما أقول ..؟؟؟!!

أخبرتك أن الرواية التي تستشهد بها لا أصدقها ،،

و من ثمّ أخبرتك أن العبادات الأصل فيها التوقف ، بمعنى أنه لا يجوز فعل تلك العبادة إلا بدليل ...

فلا يجوز أن نصلي صلاة باسم صلاة البلوتوث ، فيقوم الإمام بالقيام ثم يقول الله أكبر فيركع صديقه ثم يقول الله أكبر فيسجد صديقهم الثالث ... بمعنى يؤلفون عبادة جديدة بحجة أنه لا يوجد آية قرآنية تحرّم هذه الصلاة !!!!!

أخبرتك أنه لم يرد أن الله أو الرسول أمرا الناس بالسجود للرسول تعظيما ،، و بالتالي هذا السجود فيه إشراك لله في التعظيم ..


و لكي تفهم معنى الإشراك أكثر .. مثلا : أنت قد تأكل الطعام لوحدك أو تأكله مع صديقك .. حينها نقول : أنك أشركت صديقك في الطعام ، بمعنى جعلت الطعام لك و لصديقك و هذا هو الإشراك و ليس الشرك فتنبه

و لمّا كان السجود الذي نعرفه لله وحده ، فإن السجود لغيره تعظيما فهو إشراك للمسجود له في هذه الشعيرة ، فأصبح السجود لله و للرسول أو لغيره !!