|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-05-2010 الساعة : 09:22 PM
وهذا الاحنف بن قيس يحدثنا عن سبب قدوم عائشة للبصرة وهل انها كانت تريد الاصلاح ام ان بقدومها حدثت الحرب وانها كانت تطالب بدم عثمان ::
المطالب العالية لابن حجر 12/392 رقم الحديث 4525
وقال إسحاق ، أخبرنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصينا يحدث عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال : « خرجنا حجاجا ، فقدمنا المدينة فبينا نحن في منازل نضع رحالنا ، إذ أتانا آت فقال : إن الناس قد فزعوا ، وقد اجتمعوا في المسجد ، فانطلقنا إلى المسجد » . فذكر الحديث في مناشدة عثمان الصحابة وإقرارهم بمناقبه . قال الأحنف بن قيس : « ولقيت طلحة والزبير ، فقلت : » لا أرى هذا إلا مقتولا ، فمن تأمراني أن أبايع ؟ « قالا : عليا . فقلت : » أتأمراني بذلك وترضيانه لي ؟ « فقال : نعم . » فخرجت حتى قدمت مكة ، فأنا لكذلك إذ قيل ، قتل عثمان بن عفان ، وبها عائشة أم المؤمنين ، فأتيتها ، فقلت لها : أنشدك بالله من تأمريني أن أبايع ؟ « قالت : عليا . فقلت : » أتأمريني بذلك وترضيه لي ؟ « قالت : نعم . قال : » فرجعت ، فقدمت على علي بالمدينة فبايعت ثم رجعت إلى أهلي بالبصرة ، ولا أرى إلا أن الأمر قد استقام ، فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت ، فقال : هذه عائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير قد نزلوا جانب الخريبة فقلت : فما جاء بهم ؟ « قالوا : أرسلوا إليك يستنصروا على دم عثمان ، قتل مظلوما ، فأتاني أفظع أمر أتاني قط ، فقلت : » إن خذلاني قوما معهم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم لشديد ، وإن قتالي رجلا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمروني ببيعته ، لشديد ، فلما أتيتهم قلت لهم : ما جاء بكم ؟ « فقالوا : جئنا نستنصر على دم عثمان ، قتل مظلوما . فقلت : » يا أم المؤمنين ، أنشدك الله ، أقلت لك : بمن تأمريني ، فقلت : عليا . فقلت : أتأمريني به وترضيه لي ، فقلت : نعم ؟ « فقالت : نعم . فقلت للزبير : » يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويا طلحة ، أنشدكما بالله أقلت لكما : من تأمراني أن أبايع ، فقلتما لعلي ، فقلت : أتأمراني به وترضيانه لي ، فقلتما : نعم ؟ « فقالا : نعم . فقلت : » والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين ، وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقاتل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجلا أمرتموني ببيعته ، اختاروا مني إحدى ثلاث : إما أن تفتحوا لي باب الجسر ، فألحق بأرض كذا وكذا ، يعني بأرض العجم حتى يقضي الله في أمره ما قضى ، أو ألحق بمكة ، أو أعتزل فأكون قريبا ))
،،،،،،،،،،
قلت السند رواته ثقات ليس فيهم ضعيف رواه اسحاق بن راهويه وابن ابي شيبة بسند
|
|
|
|
|