|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو راما
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-05-2010 الساعة : 03:31 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو راما
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والله يقول ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣))
و قد قلت لك :
اقتباس :
|
هذا هو النصر الذي يحلف به الله تعالى ... و ليس نصرا مؤقتا لا يليق بجلاله ... و لاحظ أنّه قد جمع ( و رسله ) و لم يقل و رسوله ... كي لا يأتِ أحد ويقول بأن النصر المقصود هو فتح مكة ... فتح مكة نصر ... لا خلاف فيه ... لكن ليس النصر الذي يسعى له الرسل كافة و يحلف به الله تعالى ...
|
و تأمل الآية التي جئت بها :
اقتباس :
|
لأغلبن أنا ورسلي , إن الله قويُ عزيز)
|
فهل تعتقد أنّ الغلبة التي ينتظرها رسل الله كافة هي فتح مكة و انتشار التوحيد في مكة فقط ؟؟؟
فتح مكة نصر لا شكّ فيه ... لكنه ليس المقصود بالآية التي استشهدت أنت بها ...
عندكم تهميش للأيات وكانها لم تكن ... هل تفرضين رأيك على كلام فصيح مبين !
ثم ان الأية الأخرىإِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ، وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
لماذا تحذفون ماتحتة خط وتستخرجون ما يتناسب معكم واذا نحن اتينا بدليل تهبون وتكملون الأية رغم انا ولله الحمد لا نعرف اقتصاصها مثلكم . اول الأية ان فرعون واخرهأ لنري فرعون هل في وسطها المهدي ؟؟؟؟
لم أحذف شيئا ... أنا استشهدت بمقطع من آية ... و لأي كان أن يأتي بالآية كاملة ...
تأمّل الآية من جديد :
اقتباس :
|
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ، وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
|
نريد أنّ نمنّ ... صيغة مستقبل ... و ثمّ الآية تتحدث عن جعل المستضعفين أئمة و وارثين و ممكنين في الأرض ... فهل تعتقد أنّ موسى و هارون عليهما السلام قد مُكِّن لهما في الأرض ؟؟؟!!!
ان كنت تقول هذا فرجاءا أتينا بالدليل ...
لكن نحن نقول بأنّ الآية فيها وعد ... و أنّ الله لا يخلف وعده ... و بما أنّ الوعد لم يتحقق في زمن موسى و هارون عليهما السلام ... فهو لا بدّ سيتحقق في يومٍ من الأيام ... يوم قد وعدنا به النبيّ الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) يؤمن به كلّ من في الكون و ينتشر العدل و القسط فيه ...
حديث الحوض مشهور ومتفق علية يَرِدُ علي رجال أعرفهم ويعرفونني فيذادون عن الحوض فأقول أصحابي أصحابي فيقال : إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك
وصية الرسول بأنقلاب الصحابة علية واغتصاب الأمامة تناقض هاذا الحديث والروايات المشابهة في انك لا تدري ماذا احدثو بعدك !
|
يا كريم ... ان كانت مشكلتك مع قول : " لا تدري ماذا أحدثوا بعدك "
فهنا مشكلتك ليست معنا ... انما مشكلتك مع البخاري !!!
اذهب الى علمائك و اسألهم علّهم ساعدوك ... و اسألهم ... كيف يقول البخاري :
صحيح البخاري - بدأ الخلق - ما جاء في قول ... - رقم الحديث : ( 2953 )
- حدثنا : عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، حدثنا : جامع بن شداد ، عن صفوان بن محرز أنه حدثه ، عن عمران بن حصين (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال : إقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا : قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال : إقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، قالوا : جئناك نسألك ، عن هذا الأمر قال : كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلقالسموات والأرض فنادى مناد ذهبت ناقتك يا إبن الحصين فإنطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها وروى عيسى ، عن رقبة ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : سمعت عمر (ر) يقول قام فينا النبي (ص) مقاماً فأخبرنا ، عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
و هل يتناقض هذا مع قول البخاري هنا :
صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
- حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، حدثنا : محمد بن مطرف ، حدثني : أبو حازم ، عن سهل بن سعد قال : قال النبي (ص) : إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم.
- قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ، وقال إبن عباس : سحقاً بعداً يقال : سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده.
- وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثنا : أبي ، عن يونس ، عن إبن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلئون ، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم إرتدوا على أدبارهم القهقرى.
اسألهم هل في هذا تناقض ؟؟؟!!!
مشكلتك ليست معنا يا كريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 01-05-2010 الساعة 03:35 PM.
|
|
|
|
|