|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-05-2010 الساعة : 11:08 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و سرعان ما انتبهت لنفسك و ناقضتها حين قالت الحق !!!
أوافقك في ردك الأول : بأنّ رسول الله لا يغضب لنفسه ...
و أخالفك في ردك الثاني : فخيركم خيركم لأهله في المعاملة و حسن الخلق ... امّا أن يمنع شرع الله ... فهل يحقّ منع شرع الله بجيّة الخيرية للأهل ؟؟؟!!!!
ثمّ يا زميل ... قد تطرّقت لهذا بالتفصيل ... لعلمي بما ستقولون ... و قد قلت :
و أشكرك مرة أخرى لردك الصادق في البداية و ان لم تقصده
|
إلى متى تنتهجون هذا النهج ، نهج أن تأخذوا ما يوافق الأهواء ثم تعموا البصر عن ما يجلّي الحق ..!
الآن : أنتي قلتي أن الرسول لا يغضب لنفسه ..
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يمنع شرع الله ، و حتى لما نزل قول الله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك " .. الذي كان عتابا عليه عندما قرّر أن يمنع عن نفسه العسل حتى لا يحدث مشاكل بين زوجاته ..
لكن في المقابل الرسول هو الموجه ، فليس من الواجب أن يتزوج علي على فاطمة ، فإن كانت هذه الزيجة ستؤدي إلى خلافات بين الزوجين و التي قد تؤدي إلى الطلاق ، فلا عجب أن ينبه الرسول عليا على ذلك و يخبره أن فعله يغضب فاطمة و غضبها يزعجه و يغضبه !
فهناك فرق بين التحريم الشرعي و بين التوجيه النبوي !
|
|
|
|
|