عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.31 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-04-2010 الساعة : 01:20 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



اخي المحترم ابن سينا وقفة سريعة لوسمتحم




الظاهر جنابك لم تقراء مضمون المقال بشكل كامل وهنا لابد من توجية النقاش وتحرير دلالات الكلمة والمفاهيم


انا لااتحدث من رؤية جغرافية منطقية او خطاب طائفي مجرداو سرد للتاريخ بل المقال رؤية استراتيجية امنية لواقع مفروض ليس اختياري


ما اريد ان ابينة ان على الشيعة تبني خطاب برغماتي في داخل الوطن وليس في خارجة


وهذه مسالة معروفة في العلوم السياسية اذا ان كل حزب او تنظيم يتبنا مشروعة الخاص من خلال توجهاتة الحزبية والتنظيمة ,,,,,وهو حال كل عملية سياسية في كل بلد متحضر ففي تركيا العلمانية هناك احزاب اسلامية وفي بريطانيا احزاب دينية وفي امريكا نفسها نلاحظ الوجود الديني بكل قوة من خلال المحافظين والانجليون الجدد وممكن ان ترجع لكتاباتي في هذ الشان وفي فرنسان واليونان الكثير من بلاد العالم توجد عملية متداخلة بين الهوية والوطن لافصل بينهما كما تتخوف جنابك من الاختراقات الجدلية والغبية التي تفترضها


اذ ان الهويات لاتلغي بعضها البعض هذا خطاب تجريدي وتشكيكي وغيبي فاالامة تتكون من ثلاث متغيرات اساسية السلطة والنخب والعامة الناس ولكل منهم انتمائة وهويتة التي هي محركة الاساس ولايمكن فصل اجزائة ونقلة كما ننقل الحنطة والشعير,,,,


ف ممكن للشيعي ان يكون شيعي وعراقي وكذلك السني سني وعراقي وكذلك المسيحي والخ فالنظام البرلماني قائم على اساس توزيع السلطات وفصلها وبهذا تكون القيادة ليست فردية لطائفة دون الاخرى اوفريق دون الاخر بحساب راي الجماهير وانتخاب الامة ,,,,




ثم من المؤكد ان المشاريع الوطنية هي الخطط الامنة الاحتواء التفاوت الطبيعي بين الجماهير فمسالة التهميش والالغاء والاقصاء يجعل من التنوع مصدر ضعف لامصدرقوة من هنا جاء مبدء المواطنة كخط يتساوى فية المواطنون على اساس الكفائة والنزاهة


لكن الوطن لايعني سلب الهوية والانتماء الطبيعي والعقائدي لللامة اذ ان العقل يتحرك في السياقات الحضارية التي يعيش فيها


فكيف تستطيع بناء دولة واقامة وطن بسلب الهوية وتجريد الانسان من انتمائة العقائدي الذي هو جوهر حركتة وعنوان وجودة من اجل مشروع عارضي متحول على اساس جغرافي


بهذا الشكل يتحول الى ورقة ضغط على المجتمع تتحرك نحوا صراع ارادات وتنازع حقوق وهذا ماحاولت الافكار العلمانية بمدرستيها الغربية والشرقية تطبيقة بشكل طبقي,,,,,


اخي الكريم في كل تجارب الامم والانسانية هناك فصل بين شعور الفرد الامة بالتميز العرقي او المذهبي وبين الانتماء للوطن والجغرافية لكن المشكلة ليست في طبيعة الانسان الانتمائية بتميزة بل في الاحساس بالوطن


والوعي الداخلي من هنا اعتقد ان المشروع الوطني لايتعارض مع الرؤية اللهوية وتكريسها في الوعي الانساني فطرح مشروع نظري غائم باسم الوطنية وتجريد الانسان من هويتة هو عملية تغييب وتمييع استراتيجي للعلمانية الضمنية ليس اكثر


أذن مطلوب لأنجاح مشاريع وبرامج نهضة الأمة في ذاتها وليس في تجريدها من الذات ، والذي هو القاسم المشترك ، لهذه القوى على أختلاف تلاوينها . أيجاد سبل للحوار و التلاقي والتواصل والتكامل . تضمن ولادة طبيعية ، لمشروع وبرنامج نهضوي ، تكافلي بحيث يستوعب كل هذه الفسيفساء بما ملكت أيمانها . عند ذاك وعند ذاك فحسب تتفجر الطاقات المخزونة والكامنة ، لقوى وشعوب الأمة الحية و التواقة للأنطلاق .

وليس بسلبها ذاتها وغسل مخها



هذه في السياق الحركي الفكري وليس التاريخي ولعلنا نتحدث عن السياق التاريخي لمفهوم الطائفية وخطابها في انشاء الدول والمواطنة الحديثة في موضوع مستقل ان شاء الله



شكرلكم مروركم وجزاكم الله كل خير


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 24-04-2010 الساعة 01:28 PM.

رد مع اقتباس