|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-04-2010 الساعة : 07:17 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا خى بارك الله فيك
قصدت بذكر احاديثكم هو انه لا يخلو من وجود الكذابيين والوضاعيين ولكن الله جل فى علاه
حفظ لنا الصحيح من الحديث بحفظ الرواة الثقة والصحابة والتابعين
اما عن الرواة الكذابيين فيكفى اننا علمناهم فتجنبنا احاديثم وضربنا بها عرض الحائط
اما بخصوص عدالة الصحابة فاعلم اخى ان العدالة عند اهل السنة والجماعة لا تعنى العصمة من الوقوع فى الخطأ ولكن
العدالة ملكة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة ولا يتحقق للإنسان إلا بفعل المأمور وترك المنهي ، وأن يبعد عما يخل بالمروءة ، وأيضاً : لا تتحقق إلا بالإسلام والبلوغ والعقل والسلامة من الفسق .
والدليل من القران على عدالة الصحابة هو
قوله تعالى {والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }
|
منــــــــــــكم وعلــــــــيكم
أخبرني موسى بن حمدون، قال : ثنا حنبل، قال : سمعت أبا عبدالله، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
وفي نفس الجزء ج3 / 510 من السنة للخلال
http://arabic.islamicweb.com/Books/c...?book=1&id=438
قال :
وأخبرني محمد بن علي، قال : ثنا مهنى، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي، قال : ثنا يحيى، قال : سمعت خالد بن خداش، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!!.
قال : حديث الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش"، وأشباهه. !
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : " أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم.
(إسناده صحيح ).
وأخبرنا عبدالله بن أحمد، قال : سمعت أبي، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات، من أصحاب أيوب، وكان رجلاً صالحاً، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي.
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !!، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب، فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه !!!. (إسناده صحيح).
أخبرنا أبو بكر المروذي، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه أحرقه أو أخرقه ؟!!.
قال : نعم، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث، فأحرق سلام الكتاب !!.
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم.
(إسناده صحيح).
>> وفي ج3 / 511
http://arabic.islamicweb.com/Books/c...?book=1&id=439
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب، قال : ثنا الفضل بن زياد، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !!.
وسمعت أبا عبدالله، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة فدفعه إليه أبو عوانه، فذهب سلام به فأحرقه !!.
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله.
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!!، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح).
>> وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات، حدثنا عنه ابن مهدي.
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !!، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب، فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه !!!.
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب، وكان رجلاً صالحاً. (انتهى).
---------------------------------------------------------
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع خ، م، ت، س
الإمام الثقة القدوة.
قال أحمد بن حنبل : ثقة، صاحب سنة.
وقال ابو حاتم : صالح الحديث.
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة.
وقال النسائي : ليس به باس، وقال مرة : ثقة.
وقال ابن حبان : كثير الوهم، لا يحتج به اذا انفرد.
قلت : قد احتج به الشيخان، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن. ) انتهى باختصار من الذهبي.
أقـــــــــــــول ... :
يبدو أن السنة التي عند سلام بن ابي مطيع، والتي يعنيها أحمد بن حنبل، هي سنة تحريق الكتب والآثار. ..!!.
ــــــ
أقول :
مما سبق وقرأناه نستنتج الآتي :
1-سَن تحريق الأحاديث والآثار التي لا تروق للسلف.
2-سن سرقة الكتب التي تحوي أحاديثاً وآثاراً لا تروق للسلف لتحريقها وإتلافها.
3-سن فن المخادعة، بطلب استعارة الكتب ثم تحريقها وإتلافها دون علم صاحبها.
4-سن أن هذا العمل (سرقة الكتب، والمخادعة، والتحريق، والإتلاف) مما يؤجر عليه المرء.
ماذا تبقَّى من سنن وأفاعيل شنيعة لم تفعلوها. ..!؟
( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32)
والعجب العجاب .....
كيف وصلتنا هذه الأحاديث والآثار التي نحتج بها على مخالفينا مع هذه السنة المشينة التي سنّها القوم من التحريق والإتلاف الذي يؤجر فاعله !!
فلله الحكمة من قبل وبعد !
وأي سنة
وأي دين
وأي طين
تاخذونه من سنة وصلت إليكم - كما تدعون صحيحة و سالمة - وأكثرها قد أحرقوه من يخافون أن تخرج بلايا أسيادكم الأوائل من الصحابة المنقلبين على الأعقاب ......!!!
|
|
|
|
|