[تشرين ربيعة]

حجي عامر كالعادة يتكلم بعواطفه وبلا أدلة ووثائق ، ويصر كالعادة على ربط الشعب الكردي بربيب الشيوعيين الملاحدة وعميل المخابرات السوفيتية ، ويتناسى أن فتوى سماحة السيد محسن الحكيم (قدس سره) بكفر وإلحاد الشيوعية كانت بسبب الدور القذر لملا مصطفى في المجازر التي ارتكبها مع الشيوعيين الملاحدة ضد أهل كركوك عام 1959 .

وها قد أعلنها حجي عامر: سيستعمل الأساليب الأموية الوهابية الرخيصة لإخراس وإسكات كل من لا يروق له ولأهوائه حتى لو كانت بالشتائم المقذعة ولعبة الاتهامات البعثية الصدامية الرخيصة القذرة ، وقد بان فعال من أراد الانقلاب والتمرد على الزعيم عبد الكريم قاسم .

وليعلم كل من يدعي محبة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم أنه سيفضح نفسه شر فضيحة عند هذا الحاجز ، فإما الزعيم عبد الكريم قاسم وإما المجرم ملا مصطفى البارزاني ، والذي يترحم على هذا فليلعن ذاك ، وكفاكم تشبها بمن كان يظهر على التلفاز ليقول: العراق وصدام حسين معا .

وأما تعديك الرخيص الوضيع ضد شهيد القلم الكردي الدكتور كمال سيد قادر الذي فضح تسلط العائلة البارزانية شر فضيحة وكاد يدفع حياته الزكية ثمنا إجرام الملعون مسرور بن مسعود البارزاني ، فيشبه تماما حال أولئك الذين أنزل الله في حقهم الآية الكريمة: "أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ"