|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 19-04-2010 الساعة : 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه خاصة لصاحب الملاذ سيدي الفاضل الهادي@
نسأل الله ان يفرج عنكم وعن جميع المؤمنين والمؤمنات
بحق حبيبنا ونبينا المصطفى...
بعد انقطاع أود المشاركة بشيء كتبته منذ ُ أيام وهو بعنوان :
نهاية مغامرة
بالقرب من الجدول الصغيركانت الريح
تلاعب اوراق الشجر..
تجمعها وتبعثرها .. ترفعها عالياً و تعيدها
الى الأرض من جديد..
مضى الوقت سريعاً وهذا حال أوقات السمر
وحان وقت الرحيل..
ورقة القنب الصغيرة لم يعجبها الأمر
فتعلقت بأذيال الرياح..
شيئاً فشيئاً غاب كُل ماألفته عن ناظرها
ساورتها الشكوك في صواب مافعلت ولكن
مالبث منظر الغيوم ان انسها الظنون..
نقلتها الريح الى اماكن لم تشاهدها من قبل
عجباً رأت !!
فتلك الصغيرة لم تعرف ألا غصن شجرة
القنب وقاع الأرض بعد انفصالها عن الغصن
كانت في حال انبهار شديد ولم تلاحظ بأن
الرياح خفت ولم تعد قوية كالسابق ولابد ان
تطرح حمولتها..
حاولت التشبث ولكن نظرت الريح الحزينة
أخبرتها ( بعدم جدوى ذلك )..
فاستسلمت للمحتوم وتركت نفسها تهويّ الى
القـــاع... لم تكن السقطة مؤلمة فقد سقطت
على كومة من الرمال الصفراء الناعمة
فستقرت فوقها بكل هدوء...
الحرارة كانت شديدة والمكان خالٍ وصمت
يسود المكان !!
الخوف والحزن كانا رفيقيها الوحيدين في
ذاك المكان المقفر...
بكت وبكت الى ان جفت وتغير لونها الأخضر
الجميل..
انتهت حياتها في ظرف أيــام وندثرت تحت
الرمال..
العواطف المحمومة هي من تدفع بالمرىء الى
عيش المغامرة واكتشاف العوالم الغامضة ولكن
العقل هو من يكبح جماح تلك العواطف ويدرس
ماهية صواب تلك المغامرة...
|
|
|
|
|