عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.31 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-04-2010 الساعة : 01:26 PM


احبتي الكرام واخوتي الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ومساكم الله بالخير



البحرانية


حكايا الورد __جوارالزهراء___



عاشقالأكرف



{إنَّا خَلَقْنا الإنْسَانَ مَنْ نُطُفَةٍ أمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ }


أي أنَّ الله خلق الإنسان من نطفة حفظ فيها الكثير من القابليات و الاستعدادات والطاقات على شكل جينات وإنها قد بلغت مرحلة وضعها الله خلالها موضع الاختيار اي خلقه حراً له حرية الاختيار ، جديرا بتحمل مسؤولية التكاليف ، ووضعه في معرض الابتلاء والامتحان والحصول على الدرجات . ولأن نطفته امشاج ، مزيج من التفاعلات والتداخلات الوراثية المختلفة فقد عرّض للامتحان وللتقدير وللثواب وللعقاب ، أما الكائنات الأخرى فلا


{فَجَعلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً . إنّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إما شَاكَراً وإمّا كَفُوراً } .


بهذة التصوير يكون الانسان مستعد لتقبل كافة المعارف والصفات التربوية مع الاستعدادات الجينية والوراثية فية


ومن هنا نلاحظ.,,,,,


الشمولية والامتداد التي هي من اهم مميزات الشريعة الاسلامية على الشرائع السابقة فضلاعن الشرائع الوضعية فقد عالج الفكر الاسلامي تفاصيل المجتمع والفرد في حياتة الخاصة منذو نشاتة الاولى ليحول كل طاقاتة وامكانياتة الفكرية والفسلجية من شكلها الفاسد الى شكل صالح


واناط بمؤسسة الاسرة هتمام كبير ومسؤولية يسال عنها يوم الحساب كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة


لذي يرى علماء التربية ان سوء التصرف وقبح السلوك عند الاطفال يعود الى عدم ايضاح الحقائق ايضاحا سليما من قبل الوالدين لهذى قيل ان التربية تبدء من السرير فالطفل تتجاذبة غرائز وميول فطرية يجب تنظيمها وتوجيهها بشكل صحيح وبذكاء لعل مسالة القدوة من القضايا التي تجلب انتباة الاطفال بسن مبكر يقول جون ديوي في كتاب تربية الطفل ان اعمق دافع يدفع الانسان الى العمل هو الرغبة في ان يكون شيئا مذكورا



فعلينا أن نعرف من هو الإنسان القدوة ، وكيف هي ملامحه ، ملامحه الروحية والمعنوية ، وسيماه ، كيف هي سيماء الإنسان القدوة والنموذجي ، وما هي مميزاته ، حتى نستطيع أن نصنع مجتمعنا ، أفراد مجتمعنا ، وأنفسنا على شاكلته .



معرفة علي علية السلام هي معرفة الإنسان الإسلامي القدوة ، لا من حيث اسمه ونسبه


انما معرفة علي ع هي معرفة شخصية ، لا شخصه . فمهما تكن الحدود التي نستطيع فيها أن نعرف شخصية علي الجامعة ، نكون قد عرفنا الإنسان الإسلامي القدوة .


ومهما تكن الحدود التي نضع فيها هذا الإنسان الكامل كنموذج نقتدي به , نسير في طريقه ونربي اولادنا على حب علي والتاثر فية بل ان اهل البيت ع يقولون كنا نختبر اولادنا بحب علي


علينا ان نعتبره إمامنا وقدوتنا عمليا

شكرا لمروركم اسالكم الدعاء


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 14-04-2010 الساعة 01:29 PM.

رد مع اقتباس