|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
م.جويرية الحسني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2010 الساعة : 09:19 AM
إذا كانت الإخت المهندسة جويرية تؤمن بفضل العلم الدنيوي الحديث و الذي هو من إستنتاج البشر و تفوقه على الدين الذي أنزله الله لعباده.
فهناك معضلتان في هذا العلم أثبت هذا العلم أنهما لا يمكن إختراقهما. وتدل على عدم إمكانية العلم في الوصول إلى الحقيقة المطلقة في معرفة حقيقة جوهر الأشياء المادية.
1- مبدأ عدم اليقين المنبثق عن ميكانيكا الكم " الذي هو أساس دراسة الجسيمات ما دون الذرية"
2- إستحالة تحديد الكتل, و الأبعاد و الزمن للأجسام المادية فهي تتغير لحظة بلحظة مع أدنى تغير في نسبية الحركة و التي تحدث على الدوام مع تمدد الكون "طبقاً لنظرية النسبية" و التي هي أساس دراسة الأجرام الكونية.
يعني أن الحقيقة المطلقة المتعلقة بالمادة لا يمكن إصطيادها فهي تتغير لحظياً.
لأن الله اراد لها ذلك ليبقى علمه هو المطلق.
و حتى لا نفتتن و نشرك به بهذا.
و الله أعلم
|
|
|
|
|