[عاشقة أهل البيت]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله ..

عذرا ايتها المهندسه

لكنني الذي فهمتهـ في ردودكـ بعض الاعضاء انك تريدين اعجاز علميا في احاديث الائمه عليهم السلام

تفضلي هذا كتابـ كامل تسلي فيه
من هنا

وإن كان كثير عليكـ لان المهندسين دوما منشغلين

لكـِ بعض الاحاديث منه من أقوال الامام الصادق عليه السلام للمفضل :

(حال المولود لو ولد فهما عاقلا وتعليل ذلك)

ولو كان المولود يولد فهما (1) عاقلا، لأنكر العالم عند ولادته ولبقي حيرانا تائه العقل إذا رأى ما لم يعرف، وورد عليه ما لم ير مثله من اختلاف صور العالم من البهائم والطير، إلى غير ذلك مما يشاهده ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم. واعتبر ذلك بأن من سبي بلد وهو عاقل، يكون كالواله الحيران فلا يسرع إلى تعلم الكلام، وقبول الأدب، كما يسرع الذي سبي صغيرا غير عاقل، ثم لو ولد عاقلا كان يجد غضاضة (2) إذا رأى نفسه محمولا مرضعا معصبا بالخرق مسجى (3) في المهد لأنه لا يستغني عن هذا كله. لرقة بدنه ورطوبته حين يولد ثم كان لا يوجد له من الحلاوة والوقع من القلوب ما يوجد للطفل فصار يخرج إلى الدنيا غبيا (4) غافلا عما فيه أهله، فيلقى الأشياء بذهن ضعيف ومعرفة ناقصة. ثم لا يزال يتزايد في المعرفة قليلا قليلا، وشيئا بعد شيء، وحالا بعد حال: حتى يألف الأشياء، ويتمرن ويستمر عليها، فيخرج من حد التأمل لها والحيرة فيها إلى التصرف، والاضطرار إلى المعاش بعقله وحيلته، وإلى الاعتبار والطاعة والسهو والغفلة والمعصية، وفي هذا أيضا وجوه أخر، فإنه لو كان يولد تام العقل مستقلا بنفسه لذهب موضع حلاوة تربية الأولاد، وما قدر أن يكون للوالدين في الاشتغال بالولد من المصلحة وما يوجب التربية للآباء على الأبناء من المكافأة بالبر، والعطف عليهم،


.....................


( الشعر والأظفار وفائدة قصهما) تأمل واعتبر بحسن التدبير في خلق الشعر والأظفار، فإنهما لما كانا مما يطول ويكثر، حتى يحتاج إلى تخفيفه أولا فأولا، جعلا عديما الحس، لئلا يؤلم الإنسان الأخذ منهما. وكان قص الشعر وتقليم الأظفار مما يوجد له ألم، وقع من ذلك بين مكروهين، أما أن يدع كل واحد منهما حتى يطول فيثقل عليه، وأما أن يخففه بوجع وألم يتألم منه. قال المفضل فقلت: فلم لم يجعل خلقه لا تزيد فيحتاج الإنسان إلى النقصان منه، فقال عليه السلام: إن لله تبارك اسمه في ذلك على العبد نعما لا يعرفها، فيحمده عليها.. أعلم أن آلام البدن وأدواءه (4) تخرج بخروج

وحلق الرأس، وقص الأظفار، في كل أسبوع ليسرع الشعر والأظفار في النبات، فتخرج الآلام والأدواء بخروجهما (1)... وإذا طالا تحيرا، وقل خروجهما، فاحتبست الآلام والأدواء في البدن فأحدثت عللا وأوجاعا، ومنع - مع ذلك - الشعر من المواضع تضر بالإنسان، وتحدث عليه الفساد والضر لو نبت الشعر في العين، ألم يكن سيعمي البصر؟ ولو نبت في الفم، ألم يكن سينغص على الإنسان طعامه وشرابه؟ ولو نبت في باطن الكف، ألم يكن سيعوقه عن صحه اللمس وبعض الأعمال؟ ....




هذا نقطه من بحر هذا الكتاب ..

وانتي عليكـِ البحث عنهم علمياً ..


لكن نهايهـ ~

لايجب ان نثبت إسلامنا وكتاب الله والأحاديث بإعجازات علميهـ

بل على العكس من ذلك :

يجب أن تثبتي الإعجازات العلميهـ بالاستدلال بالقرآن والاحاديث ..
كوننا مسلمين ..