|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 44073
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 591
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قطرة من فيض الغدير
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 07:10 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هههههههههههههه بعد ماعجزتوا ان تاتوا باية يثبت الله فيها تخصيص الامامة لعلي وذريته رحتوا تستدلون بكم مرة ذكرة الامامة في القران هل هذا منطق ؟؟
|
الفخر الرازي في تفسيره الكبير :
في سورة المائدة في ذيل تفسير قوله تعالى :" إنما وليكم الله. .. " (قال ) و روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) و سلم يوماً صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول صلى الله علي ( و آله ) و سلم فما أعطاني أحد شيئا، و علي عليه السلام كان راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى - و كان فيها خاتم - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقال : اللهم إن اخي موسى عليه السلام سألك فقال : رب اشرح لي صدري ( إلى قوله ) و أشركه في أمري فأنزلت قرآناً ناطقاً، سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا، اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فاشرح لي صدري و يسر لي أمري و اجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري، قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : إنما وليكم الله و رسوله. .. إلى آخر الآية ( أقول ) و ذكره الشلبنجي أيضا في نور الأبصار (ص 17 ) و قال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره. ..
* تفسير ابن جرير الطبري ج6 ص186
روي بسنده عن عتبة بن حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا. ..، (قال) علي بن أبي طالب عليه السلام (أقول) و ذكره السيوطي في الدر المنثور و قال : أخرجه ابن جرير عن السدير و عتبة بن حكيم
و أيضا روى بسنده عن غالب بن عبيدالله قال : سمعت مجاهداً يقول في قوله : إنما وليكم الله و رسوله. ..، الآية (قال) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام تصدّق و هو راكع.
نعم فالآية : إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(المائدة/55).
الآية و إن كانت تحمل لفظ الجمع بـ ( الذين آمنوا … ) لكنه قد أريد منه شخص واحد ( كما أوردنا في تفاسير أهل السنة ) و حمل لفظ الجمع على الواحد جائز إذا كان على سبيل التعظيم.
لفظة الولي لها معاني عدة نعم، كالمحب و الصديق و الجار و الناصر. .. الخ، لكن الظاهر من من الولي هنا - بعد وضوح تبادر الحصر من إنما - هو مالك الأمر أو الأولى بالتصرف أو المتصرف، فهو المعنى الذي يلائم الحصر في الله جل و علا و في رسوله و في علي بن أبي طالب (ع)، لا المحب و الصديق و غيرها من معاني، من الواضح المعلوم أن المؤمنين و المؤمنات بعضهم أولياء بعض كما جاء في القرآن الكريم من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين، و بعض الروايات و إن فسر فيها الولي بمعنى المحب و الصديق و و و. ..، لكن ظهور كلمة إنما في الحصر - بل وضعها له لغة بمقتضى تبادره منها عرفا و التبادر علاقة الحقيقة كما حقق في الأصول - مما يعني تفسير الولي بمعنى مالك الأمر و نحوه مما يناسب الاختصاص بالله و رسوله و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، فتأمل جيداً !
الحقيقة أن العاجز عن الفهم والتعقل هو أنت.
|
|
|
|
|