عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية بو هاشم الموسوي
بو هاشم الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 46821
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 437
بمعدل : 0.08 يوميا

بو هاشم الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور بو هاشم الموسوي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 02:29 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو هاشم الموسوي [ مشاهدة المشاركة ]
مستل من كتاب (سُبل الهدى والرشاد)



للصالحي الشامي (*)


" الباب الثاني
في خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أوحى الله تعالى إلى عيسى: "آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وأمر أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن". رواه أبو الشيخ في طبقات الأطبهانيين، والحاكم وصححه، وأقره السبكي في شفاء السقام، والبلقيني في فتاويه.
قال الذهبي: في سنده عمرو بن أوس لا يدري من هو انتهى.
ولبعضه شاهد من حديث عمر بن الخطاب رواه الحاكم وسيأتي. قال الإمام جمال الدين محمود بن جملة: ليس مثل هذا للملائكة ولا لمن سواه من الأنبياء.

وما عجب إكرام ألف لواحد * لعين تفدى ألف عين وتكرم

وروى الديلمي في مسنده عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله يقول لولاك ما خلقت الجنة، ولولاك ما خلقت النار".

وفي فتاوي شيخ الإسلام البلقيني أن في مولد العزفي - بعين مهملة وزاي مفتوحتين وقبل ياء النسب فاء - و "شفاء الصدور" لابن سبع، عن علي رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: "يا محمد وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت أرضي ولا سمائي ولا رفعت هذه الخضراء، ولا بسطت هذه الغبراء".
قال: وذكر المصنفان المذكوران في رواية أخرى، عن علي رضي الله تعالى عنه أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: "من أجلك أبطح البطحاء وأموج الماء وأرفع السماء وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار".

ولله در العارف بالله سيدي علي بن أبي الوفا نفعنا الله تعالى بهم حيث قال:
سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد * هذا النعيم هو المقيم إلى الأبد
روح الوجود حياة من هو واحد * لولاه ما تم الوجود لمن وجد
عيسى وآدم والصدور جميعهم * هم أعين هو نورها لما ورد
لو أبصر الشيطان طلعة نوره * في وجه آدم كان أول من سجد
أو لو رأى النمرود نور جماله * عبد الجليل مع الخليل وما عند
لكن جمال الله جل فلا يرى * إلا بتوفيق من الله الصمد ". ا.هـ

(*) المصدر
الصالحي الشامي (942 هـ)
محمّد بن يوسف، سُبل الهدى والرشاد، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، الطبعة الأولى، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414/ 1993، ج1،
ص74 - 76.


ترجمة المؤلف كما جاءت في مقدمة التحقيق (1 / 38 - 39) :
"هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي.
قال الشعراني في ذيل طبقاته:
" كان عالما صالحا مفننا في العلوم، وألف السيرة النبوية التي جمعها من ألف كتاب، وأقبل الناس على كتابتها، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد. وكان عزبا لم يتزوج قط، وإذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له. وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام، بت عنده الليالي فما كنت أراه ينام إلا قليلا. وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولادا قاصرين، وله وظائف، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة. وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئا، ولا يأكل من طعامهم". ا.هـ
============



أقلّها يقبلها كبار علماء السنّة والجماعة وصحّحوها- لا أتباع المنهج الأموي- من أمثال:

1- الصالحي الشامي.(ترجمته جاءت في الموضوع)

2- شيخ الإسلام تقي الدين السبكي. (غنيّ عن التعريف)

3- الحاكم النيسابوري. (غني عن التعريف)

4- أبو الشيخ: عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان الأصبهاني أبو محمد من حفاظ الحديث، يقال له: أبو الشيخ من تصانيفه "طبقات المحدثين بأصبهان" وأخلاق النبي وآدابه، وغير ذلك توفي سنة 369 ه‍ (انظر: الأعلام، 4 / 120).

5- البلقيني: عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن عبد الحق شيخ الإسلام سراج الدين أبو حفص البلقيني تخرج على مشايخ عصره واجتمعت الطلبة للاشتغال عليه بكرة وعشيا توفي في ذي القعدة سنة خمس وثمانمائة من تصانيفه كتاب محاسن الاصطلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث، كتاب تصحيح المنهاج وغير ذلك، (انظر: طبقات ابن قاضي شهبة: 4 / 36؛ وشذرات الذهب: 7 / 51).

6- جمال الدين: محمود بن محمد بن إبراهيم بن جملة بن مسلم بن تمام بن حسين بن يوسف، الخطيب، العالم، العابد، جمال الدين أبو الثناء المحجي الدمشقي. قيل : إن مولده سنة سبع وسبعمائة ، وسمع من جماعة وحفظ التعجيز لابن يونس، وتفقه على عمه القاضي جمال الدين، وتصدر بالجامع الأموي، شغل بالعلم، وأفتى، ودرس بالظاهرية. ذكره الذهبي في المعجم المختص وقال: وشارك في الفضائل، وعني بالرجال، ودرس، واشتغل، وتقدم مع الدين والتصون.
وقال ابن رافع. كان دينا، خيرا، شغل بالعلم، وجمع.

وقال السبكي في الطبقات الكبرى كان متعففا، متصوفا، دينا، مجموعا على طلب العلم، وذكر أن له تعاليق في الفقه والحديث، قل أن رأيت نظيره. توفي في شهر رمضان سنة أربع وستين وسبعمائة، ودفن بسفح قاسيون
.(انظر: ابن قاضي شبهة: 3 / 137؛ وطبقات الشافعية للسبكي: 6 / 248).


7- علي بن أبي الوفا: كان من الصالحين العباد المشهود لهم بالتقوى ومعرفة أسرار أهل الطريقة الصوفية. (انظر:الطبقات الكبرى للشعراني: 2 / 20 ، 21).




والحمد لله ربّ العالمين ،،،
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم
من الأمويين والنواصب ،،،


من مواضيع : بو هاشم الموسوي 0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 هويّة شيعة فاطمة الزّهراء عليها السّلام
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
التعديل الأخير تم بواسطة بو هاشم الموسوي ; 11-04-2010 الساعة 02:32 PM.

رد مع اقتباس