[*علي الأكبر*]

من لي و من يواسي دمعي... و من يكون صاحبي اذا جن ليليَ

إذ قلبي للقاء الموعودين تمزق... شوقا و ليلي صار صباحيَ

صرت كيعقوب ليوسف منتظرا... تُرَدُّ روحي و تشفى عند التلاقيا

فروحي بفراق الغوالي تجرحت... و كادت بفراقهم تلقى التراقيا

لكن بصبر كان الموعود أصله ... صرت اصبر للقاء الأربعة من عياليا

تسُمو بأسماء أربعة من ... أشبال محمد و بهم رفعت وساميا

بفقدهم فهو سواء عندي بعد لقائهم.... و بذلك عند الله نرجو الدرجات العاليه

و الله كاد صبري ينتهي لكن ... ذكرت القائم الموعود و أجَّلت فُراقيا

و إلا فبالجبال من آل بيت محمد ... لكنت حاملا همي و اعلنت ودَعيا


يا قائم آل محمد الفرج بإسمك يا مولاي