|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الأزهري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 12:49 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لو أنكم تقرأون فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، لاتضح لكم بعض ما يستشكل عليكم فهمه من بعض الروايات إن كان الغرض هو الجمع بين الروايات ..
فستجدين شرح الحديث الأول فيه قوله :
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
الشرح:
قوله: (عن عبيد الله) هو العمري.
قوله: (لما قدم المهاجرون الأولون) أي من مكة إلى المدينة وبه صرح في رواية الطبراني.
قوله: (العصبة) بالنصب على الظرفية لقوله " قدم " كذا في جميع الروايات.
وفي رواية أبي داود " نزلوا العصبة " أي المكان المسمى بذلك وهو بإسكان الصاد المهملة بعدها موحدة، واختلف في أوله فقيل بالفتح وقيل بالضم، ثم رأيت في النهاية ضبطه بعضهم بفتح العين والصاد المهملتين، قال أبو عبيد البكري: لم يضبطه الأصيلي في روايته، والمعروف " المعصب " بوزن محمد بالتشديد وهو موضع بقباء.
قوله: (وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة) زاد في الأحكام من رواية ابن جريج عن نافع " وفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة - أي ابن عبد الأسد - وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة " واستشكل ذكر أبي بكر فيهم إذ في الحديث أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر كان رفيقه، ووجهه البيهقي باحتمال أن يكون سالم المذكور استمر على الصلاة بهم فيصح ذكر أبي بكر، ولا يخفى ما فيه.
ووجه الدلالة منه إجماع كبار الصحابة القرشيين على تقديم سالم عليهم، وكان سالم المذكور مولى امرأة من الأنصار فأعتقته، وكأن إمامته بهم كانت قبل أن يعتق، وبذلك تظهر مناسبة قول المصنف " ولا يمنع العبد".
وإنما قيل له مولى أبي حذيفة لأنه لازم أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بعد أن عتق فتبناه، فلما نهوا عن ذلك قيل له مولاه كما سيأتي في موضعه.
واستشهد سالم باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما.
قوله: (وكان أكثرهم قرآنا) إشارة إلى سبب تقديمهم له مع كونهم أشرف منه. وفي رواية للطبراني " لأنه كان أكثرهم قرآنا".
|
ليش بتفكرنا متلكم بنقرأ قصاصات و بنبني عليها بدون بحث ؟؟؟
مين خبرك انو ما قرأتو ... بل قرأتو و زادني يقينا ...
فلينظر القارئ الى ارتباك العسقلاني في التبرير ... فتارة يقول استشكل ... فلم يجد مناصا يخرجهم من هذه الورطة إلا الاحتمالات ... فقال ... احتمال !!! و متى كنا نبني على الاحتمالات ؟؟؟ ثمّ ما هذا التدليس ... رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان أحرص ما يكون على صلاة الجماعة ... حتى في أشدّ حالات مرضه ... صلى بالمسلمين جماعة !!! فهل كانوا يصلون جماعتين ؟؟؟ قسم خلف رسول الله و قسم خلف حذيفة ؟؟؟
ثمّ فلتقرّ عينك التي أصرّت على التعامي عن الحديث الأول :
روى البخاري في صحيحه – كتاب الآذان – أهل العلم والفضل أحق بالإمامة – باب إمامة العبد والمولى: وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف. وولـد الـبـغـي والأعــرابي والـغـلام الـذي لـم يـحـتـلـم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " يـؤمـهـم أقــرؤهــم لــكــتــاب الله ".
:: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عــن ابــن عــمــر، قال لما قـدم المهاجرون الأولون العـصـبـة – موضع بـقـبـاء – قــبــل مــقــدم رســول الله صلى الله عليه وسلم كــان يــؤمــهــم ســالــم مولى أبي حـذيفـة، وكـان أكـثـرهـم قـرآنـا.
فصلاة حذيفة بالمسلمين انّما كانت قبل مقدم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ...
فلن تجد رواية تقول بأنّ أبا بكر هو من كان في الغار ... إلا و وجدت ما يناقضها
و السلام عليكم
|
|
|
|
|