[غرام حسيني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العراق [ مشاهدة المشاركة ]

ان ما يحصل يصب في مصلحة الطرف الآخر الذي حصل على ما يريد بفضل قصر نظر ممثلينا في الساحة السياسية .. واذا استمر الحال هكذا سنعود الى المربع الاول كما قال مولانا الشيخ جعفر الابراهيمي أطال الله في عمره .. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه . الفاتحة على روح شهداء الدين والعقيدة الذين ذهبت دماؤهم سدى ومنهم السيد شهيد المحراب .

1/ ماهي أدلتكِ المادية على أن ما يحصل يصب في مصلحة الطرف الاخر ؟؟
2/من تعتبريهم قادتكِ السياسيين ربما يتميزون بقصر النظر السياسي الذي أشرتِ اليه ولكن ولله الحمد فبعدُ النظر الذي يمتلكه سماحة السيد عمار الحكيم رعاه الله يتجاوز الحزبية والفؤيه ليصب في مصلحة العراق من زاخو حتى الفاو .وما تصريحه أعلاه الا فيه كل الخير والبركة للعراق والعراقييين فهو لا يرتضي أن تشكل حكومة ركيكة بدون العراقية التي ربما تستطيع لم شمل (الثلث المعطل) لتبقى الحكومة التي تريدينها عاجزة عن خدمة المواطن .وتعود حليمة لعادتها القديمة (فساد أداري ومالي ورفاهية وعز وبذخ لوزارة حكومة لا تخدم الا وزرائها).
3/ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
صدق الله العلي العظيم.
اللهم أجعلها هدية واصلة من دار الدنيا لدار الاخرة على أرواح شهداء العراق والمخلصين لهذا البلد.
4/ لم تذهب دماء الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الحكيم (سدى) هذه مغالطة كبيرة ونكران أكبر للجميل وتعدي صارخ على أمتداد آل بيت الحكيم في العطاء والتضحية .
نرجو أن نكتبُ بما يليق بهذا الخط الجهادي الذي لم يبخل على العراق بأي نوع من أنواع التضحيات وأن نسمي المسميات بأسمائها .

اقتباس :

الشراكة الوطنية هي المدخل لبناء" العراق

وهذا هو العنوان الكبير الذي ردده سماحة السيد عمار الحكيم قبل بدء الانتخابات وسيسعى بعون الله لتحقيقه مع أخوته الشرفاء داخل قائمة الائتلاف الوطني العراقي .
فأقصاء العراقية معناه بقاء الهجمه الاعرابية الشرسه على العراق وبقاء حواضن الارهاب وبقاء الحكومة (شغلها الشاغل الملف الامني) ونسيان الاعمار والتقدم والازدهار .