[شرف العراقي]

إتفق دولة القانون والوطني قبل الإنتخابات بأن يتحالفا بعد الإنتخابات ليأخذ كل واحد إستحقاقة الإنتخابي وقد حصد المالكي أثر الأصوات له كمرشح ولقائمته وهذا غير خافي على الشعب والعالم والمؤامرة البعثية السعودية لإسقاط المالكي تستهدف الشيعة وليس شخص المالكي ولكنه الوجة الأبرز والطرف الأقوى من هنا لا ينبغي أن يتحدث أحد بشماته لأن المالكي لم يأتي صاغرا وإنما التيار الصدري هم ذهبوا للمالكي من أجل إطلاق سراح السجناء وقد أطلق أكثر من 160 منهم ليس اليوم بل قبل الإنتخابات وهو واضح معهم بأن من ثبتت إداته بجرم فليس من صلاحيتي إطلاق سراحة أما من لم تثبت فيتعهد بإطلاقه ثم أليس المالكي ومه كل القوى الإسلامية والوطنية سواء المجلس أو الصدريين وغيرهم هم من رفعوا رؤسنا أمام العام وكسروا ظهر الإرهاب وحققوا الأمن إتقوا الله بالمالكي لأنه واحد من مفاخركم إتقوا الله ولا تقتلوا في كل عقد قائد بالألسن قبل الرصاص إتقوا الله .