|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 33505
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 2,080
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ازهار الرحمة
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 26-03-2010 الساعة : 09:41 PM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

~*¤§¤*~ عظم الله لكم الأجر~*¤§¤*~
مكانة السيدة المعصومة عليها السلام
الإمام الرضا سلام الله عليه يلقّبها بالمعصومة:
قال عليه السلام:
«من زار المعصومة بقم كمن زارني»
واللقب الآخر للسيدة المعصومة هو «كريمة أهل البيت»، وقد لُقّبت بهذا اللقب
طبقاً لرؤيا صادقة لأحد العلماء وهي:
كان المرحوم آية الله السيد محمود المرعشي النجفي ـ والد آية الله السيد شهاب الدين
المرعشي(رضي الله عنه) ـ يتمنى أن يتعرّف على محل مرقد الصديقة الطاهرة، فبدأ
بذكر مجرّب وعمله أربعين ليلة. وفي الليلة الأربعين وبعد اتمامه للذكر والتوسّل رأى في
عالم الرؤيا أنه تشرّف عند الإمامين الباقر والصادق سلام الله عليهما
فقال له الإمام عليه السلام: «عليك بكريمة أهل البيت»
واعتقد السيد أن الإمام عليه السلام يقصد بذلك السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها فقال: فداك نفسي لقد قمتُ بأداء هذا الذكر لأتعرّف على مكان قبرها وأتشرّف بزيارتها
فقال الإمام عليه السلام:
«أنا أقصد قبر السيدة المعصومة في قم»
ثم قال: لقد أخفى الله تعالى قبر السيد فاطمة الزهراء سلام الله عليها لحكمة يعلمها
وعليه فإن مرقد السيدة فاطمة المعصومة هو مظهر لتجلي قبر السيدة فاطمة الزهراء
سلام الله عليها. ولو قُدّر أن يظهر مرقد الزهراء ويكون له احترام وتجليل فإن
الله تعالى قد أعطى هذا التجليل والتكريم لمرقد السيدة المعصومة. ولما استيقظ
السيد المرعشي من نومه قرر السفر إلى ايران لزيارة السيدة المعصومة، فشدّ رحاله
مع أسرته من النجف الأشرف قاصداً ايران لزيارة السيدة المعصومة سلام الله عليها
فداها أبوها
لا شك أن من أجمل ذكريات أهل البيت وبالخصوص مولانا الإمام الكاظم صلوات
الله وسلامه عليهم أجمعين في شهر ذي القعدة الحرام هي حينما شعّ هلال ولادة السيدة
فاطمة المعصومة، فغطّت بأنوارها حياة الإمام سلام الله عليهما
لقد عاشت المعصومة ولم تفترق عن شمس الإمامة لحظة واحدة، واكتسبت من بحر علم أبيها الكاظم وأخيها الرضا عليهما السلام. وبلغت المعصومة في مقتبل عمرها مقاماً مكّنها أن تجيب عن الأسئلة الفقهية والعقائدية لأهل المدينة المنوّرة، وأن تحظى أجوبتها
برضا أبيها وإعجابه. نقل المرحوم الحاج السيد نصر الله المستنبط
(صهر المرحوم آية الله الخوئي قدس سره) رواية عن بعض الثقات عن الكتاب
القيّم «كشف الثاني» أن جمعاً من الشيعة وردوا المدينة وجاؤوا برسالة تحوي
عدداً من الأسئلة إلى الإمام الكاظم سلام الله عليه فوجدوه مسافراً، كما أن الإمام الرضا
لم يكن بالمدينة. فقرّر هؤلاء العودة إلى وطنهم في حالة من الحزن والغم لأنهم لم
يحظوا برؤية الإمام، فتأثرت لذلك المعصومة سلام الله عليها التي لم تكن آنذاك قد بلغت
سن التكليف، فما كان منها إلاّ أن أخذت الرسالة وأجابت عن أسئلتهم، فترك هؤلاء
الشيعة المدينة مسرورين، والتقوا الإمام الكاظم سلام الله عليه خارج المدينة وحكوا
قصّتهم له وأروه خط السيدة المعصومة ففرح الإمام بذلك وقال: «فداها أبوها»
نقل المرحوم المستنبط هذه القصة عن كتاب «كشف الثاني» للعالم الشيعي
«ابن العرندس» المتوفى بحدود سنة 840 هـ. ولم يطبع هذا الكتاب لحد الآن
وله نسخة خطية في مكتبة الشوشتري في النجف الأشرف
نسألكم الدعاء
|
|
|
|
|