هـــذا عَهـْــدُنَا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
قَســــماً بســم اللهِ الأكــــــبرْ
قـسماً بالمـُُختارِ وحـيدرْ
قســماً بالزّهراءِ الكوثرْ
قسـماً في ضلعٍ لمْ يـُجبَرْ
قسماً بالمـسمُوم الأزهـرْ
قسماً بإمامــي ذا شُـبّرْ
قسماً بالطّـفّ وما أثمرْ
قسماً في مقطوعِ المَنْحرْ
قسماً بأئمّـتنا الجّــوهرْ
قسماً بالكعــبةِ والمشعـرْ
قسماً بالحــقّ إذا قـرّرْ
قسماً (بالحُجّةِ) مُـذ يظهرْ
قســماً بالقـُرآنِ الأطهرْ
قسماً في صاحب ذا المِنْـبرْ
قســماً باللّـيل إذا أدبـرْ
قســماً بالصّبحِ إذا أسفـرْ
لا إرهــابا فــينا أضمَرْ
لا والخالقِ يـومِ المَحـشرْ
أوْ وهـــابيّاً يتـحــكّم
باستهــزاءٍ منّا يسْـخـرْ
فلــيسمَعُ فُـجّارَ الدنيا
نحـنُ الحقّ ونحنُ الجوهرْ
للـوهّـابيّةِ فلْــندعــوا
فـرْداً فرْداًً منّـا يـَحْــذرْ
مذهــبُنا في عرشِ الباري
محـفــوظٌ ممّنْ يتــكـبّرْ
ها نحنُ الشّيعةُ في الدّنيا
مهما أجرمْتُـمُ لا نُـُقهَـرْ
ولتعْــلمَ ( قاعدةُ ) الباغي
( بن لادنْ ) أبداً لا نـخـسَرْ
واعلمْ يا ابن العــار بأنّـا
بُــركاناً يـنوي يتـفـجّرْ
فاحـذر يا ابن ( يـزيدٍ) منّا
هـيهاتَ الـذّلـة لو نـُنْـحَرْ
فاحذر يا ابن ( جهـنّمَ ) منّـا
أنتَ وقــومُـكَ لا تتـجــبّرْ
لا نــدعَُ الإرهابَ يُهـيمنُ
ذا عـهــدٌ بالله الأكــبرْ
مهما فجّــرتُمْ وذبحــتُمْ
نبقى نهتــفُ حيدرْ .. حيدرْ
لا نرتعـــدُ مـْن أشـرار
جــدّهُمُ ذا ( عُمرُ ) المُنكرْ
تاريخٌ بالظّـلمِ لديــكُـمْ
للأحــرار دماءٌ تــُهدَرْ
إيّاكُــمْ تنــدسّـوا فينا
فالشّــيعةُ من ذلكَ أكـبَرْ
فجعلنا في القــلبِ مأوى
( لحـُسينٍ ) وبذلكَ نفخـرْ
عاهــدنا الله وذا قـسمٌ
للسّــبطِ أرواحٌ تـُنـذَرْ
أبلغْــنا التّكفـيرَ يكفّـوا
( فحُسينٌ ) ذا خطٌّ ( أحمرْ )