|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 24-03-2010 الساعة : 07:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الهوامش
(3) التوبة: 122.
(4) قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 20: 116: أبان بن تغلب بن رياح أبو سعيد البكري, ثقة جليل القدر, عظيم المنزلة في أصحابنا, لقي علي بن الحسين, والباقر, والصادق عليهم السلام وروى عنهم وكان له عندهم خطوة وقدم, وقال له أبو جعفر عليه السلام: «أجلس في مجلس المدينة وافتِ الناس فإنّي أحب أن أرى (يرى) في شيعتي مثلك»، وكان قارياً فقيهاً لغوياً قاله النجاشي والشيخ والعلامة، وزاد النجاشي: وكان مقدماً في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو وله كتب, وروي أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ثلاثين ألف حديث، وروي في مدحه أحاديث كثيرة ووثقه علماء المخالفين أيضاً.
(5) الاحتجاج/ الطبرسي 2: 155.
(6) روى الشيخ الكليني في 1: 38/ باب فقد العلماء من الكافي/ ح 3، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يقول: «إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها».
(7) التوبة: 122.
(8) الزمر: 9.
(1) جاء في كمال الدين وتمام النعمة: 251؛ وفي بحار الأنوار 51: 70، وكذلك 52: 277 واللفظ لكمال الدين كما في باب نص الله تبارك وتعالى على القائم عليه السلام وأنه الثاني عشر من الأئمّة عليهم السلام/ ح 1، حيث جاء فيه: وكثر القراء وقلَّ العمل وكثر القتل وقلَّ الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة, وقد جاء في أحاديث أخرى كما في الغيبة للنعماني والكافي للكليني وغيره من المصادر الأخرى وأن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه، وجاء في روايات أخرى على ما في الكافي للشيخ الكليني 8 : 308 حديث عيسى بن علي وأبي جعفر المنصور/ حديث رقم 49 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه ومن الإسلام إلاّ اسمه يسمعون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود», وجاء في بعض المصادر: أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد, وجاء في كتاب مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي: 143 ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله.
وهذه النصوص على اختلافها في البيان وتعدد مصادرها لم نقف فيها على إسناد معتبر يقاوم ما ثبت من دليل حجية الفقهاء في عصر الأئمّة وما بعده بل وحتّى في عصر الإمام عليه السلام, فإنّ هذه الأخبار التي حاولنا استقصاء ألفاظها فضلاً عن أن دلالتها لا تفيد علماً بل ولا حتّى ظناً في قبالة نصّ آية النفر ومتواتر الحديث في دور الفقهاء إلى يوم القيامة، إلاّ أنها لا تدل على ما يرمي إليه البعض من أن الإمام المهدي عليه السلام يقصي الفقهاء ويمر السيف عليهم بل إن أقصى ما تدل عليه أن هناك جملة ممن يتسمون بالفقهاء يجري فيهم حكم الإمام العادل عليه السلام وهناك عدة محامل يمكن أن نحمل عليها هذه الأخبار إذا قلنا باعتبارها وهو (بعيد) فمن هذه المحامل:
1 - أنها تحمل على فقهاء العامة.
2 - أنها تحمل على فقهاء السوء دون فقهاء الهدى بقرينة النص الأوّل.
3 - أنها تحمل على من يسمي نفسه فقيهاً ويحصل اعتياد على ذلك لدى السذج كما هو المشاهد في أيامنا هذه ممن يزج أنفه في نوادي العلم والفقاهة ويسمي نفسه فقيهاً.
وعلى أيّة حال فإنّ الروايات غير ثابتة سنداً ومجملة دلالة فهي لا تفيد ظناً فضلاً عن علم.
(2) التوبة: 122.
(3) النحل: 43.
(4) المائدة: 44.
(5) المائدة: 44.
(6) يقسم الأصوليون الحكم إلى واقعي وظاهري والأوّل ما كان ثابتاً للشيء لا في ظرف الشكّ بخلاف الثاني الذي يثبت للشيء في ظرف الشكّ والحكم الظاهري ينقسم بحسب ملاكه ودرجة كشفه إلى أقسام ثانوية أخرى وكل حكم منها له ملاكه الخاص من قوة الكشف والمنكشف، وكل حكم من هذه الأحكام بلحاظ ما هو أدون منه مرتبة يكون واقعياً وبما هو أعلى منه يكون ظاهرياً، وهناك تقسيم آخر حاصله أن الحكم الواقعي إذا كان أعظم وأهم ملاكاً فإنه يكون حكماً واقعياً فعلياً بخلاف الحكم الواقعي لنفس الموضوع ولكن ملاكه أضعف فإنه يكون في هذه الحالة ظاهرياً، فالواقعية والظاهرية هنا ليست بلحاظ ثبوت الحكم للشيء في ظرف الشكّ أو عدمه بل هي بلحاظ الملاك الأهم، فالحكم الواقعي في الملاك الأقل أهمية من حكم واقعي آخر يكون ظاهرياً بهذه النسبة وإن كان واقعياً بلحاظ نفسه.
دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ج (1 و2)
سماحة الشيخ محمّد السند
|
|
|
|
|