[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين.


اللّــهُمّ صلّ على محمّد وآل محمد الطاهرين وعجـّل فرجهم أجمعين والعن أعدائهم إلى قيام يوم الدين ..


سيّدتي الفاضلة اللّبقة الرّقراقة المُرهفة ( دمعٌ حسينيّ ) لم أجد من ردّك إلاّ مفردات منسجوجة بأجمل النسج اللّغويّ الأدبيّ الجميل ولم أجد من تعبيرك الفوّاح إلاّ لساناً هجّاماً وخاطراً رقّاماً وأنتِ ممشوقة القِوَامَ صلبةُ الموقف جريئة الكلام وسيمة البيان أتهنتْ رسم حروف ردّك كرسّام يجرّك ذوقه الفنيّ لرؤيا لوحته التشكيلية المتوازنة الرائعة بجمالها والمكنون ما بداخلها .... وأمّا أنا فلم أجد من نفسي أيّتها الطيّبة الغيورة وابنة جلدتي ومدينتي كربلاء الأحرار .. إلاّ كسعـفة نخلٍ اهتزّت في إعصار عظيم .. أو كأني مشلول اليديْن معقود اللّسان فاقد الذاكرة وناسيا للتعبيرعاجزاً عن الردّ على أصيل ما خطـّتهُ أناملك البيضاءُ الناصعة الزكية الطهورة .. فلك جزيل الامتنان ووافر التقدير وعلّك تقبيل هذه المفردات البسيطة التي لا تُسمنُ ولا تُغني منْ جوع .. وفقك الله ورعاكِ وسدد بالتوفيق خُطاكِ ..خامك الصغير وابن بلدتك .. بهاء آل طعمه ........ كربلاءُ التّضحيات .