|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ترانيم الملائكة
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 23-03-2010 الساعة : 03:02 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت في مخيلتي صورة تلك
الطاعنة في السن وهي بالكاد
تجدها تتقدم خطوتين لتمد يديها
المرتجفتين لحائط الزقاق تتوسده
قليلا لتأخذ أنفاسا ولو كان برائحة الآلام
والمعاناة إلا أنها تعودت عليه
بل وتنظر إليهما بعين الإزدراء والإحتقار
فما عاد لعمرها أن يتحمل كل المعاناة
بل هي سويعات محدودة
ويأتي آجلها المحتوم فتنفض
غبار الظلم عن جيد جبهتها
التي تجعدت بما رأته
من عقوق فلذه كبدها
.......

آه وكل آهات
الدنيا لا تساوي نظرتك
أيتها من قال نبي الرحمة
أن الجنة تحث قدميك بل رضاك
من رضى الرحمان
كيف التجاهل بل كيف ليد
كانت تقبل في الصغر
تضرب ثغر في الكبر
... ..
...
أيتها الحاملة قلم الألم
لتسرحي في واقع مرير يذب
في مساحته الضيقة والمساكنه الخربة
وقلوب أفراده الجوفاء جيفة ضمير ميت
رغم أننا كم رأينا في حيينا
ودروب مساكن شعوب أمتنا
أمثال ما ذكرتيه لكن لا بد
أن نقف لك بكل إحترام
ونقول أحسنتي صياغة الواقع
ووضعه في قالب قصصي
بلغة بسيطة وصلت لأرواحنا
فجعلتنا ندرف الدمع فكم من دموع
تسيل ودماء تجري
وظلم قائم وأمة لاسلم والسلام
وكل الأخلاق لا زالت ترتشف
من مظلومية هكذا زمرة
طيب الله أنفاس بوحك
الذي جعلنا نقف وفي عيد الأم
على كم من أم لازالت لم تعرف مامعنى
أن تكون لأموماتها عيدا
وكيف لها ذالك وكل أيامها آلاما
من قبل من كانوا بالأمس القريب
آمال حياتها
لك بقدر عظيم ما نزف به
قلمك كل الود وفائق الإحترام
وكل متمنياتنا بالخير لكل
أم ولأمي العزيزة
.....
...
دمتم جميعا محاطين بالألطاف المحمدية
|
|
|
|
|