[بهاء آل طعمه]

رفــيقُ الـدّربْ

شعر / السيد بهاء آل طعمه

أصيلٌ لا يضاهـيه أصيـلُ

في حياتي لمْ أجد منهُ مثيلُ




هُو ذو النّدى قد حار فكري
وربّ العرش يشهدُ ما أقـولُ



سـُراة النّاس منْ بيت كرامٍ
وفي الدّنيا فـلا عـنهُ أميلُ





أبيّ النّـفس منْ بيتٍٍ طهُورٍ
وفيه الهمّ والخـطبُ يـزوُلُ




وفي بيـته جمٌّ منْ يتامى
يلـوذوُن به فهُو السّبـيلُ





عظيمُ الكوْنِ منْ أصْلٍ طهُورٍ
فجبريلٌ بهِ صار الأصيلُ ..!!



ألآ منْ زارهُ عـارف حـقّ
أبى الله لهُ النّـار تمــيلُ

لهُ العشّاقُ قد جاءُوه زحفاً

ينادي كلّهُـم أنت الدّلـيلُ

وإنّ العشقَ سحرٌ فيك يبقى

هجرنا الكـون جئناك رعيلُ

أمَـنْ ..؟ ناجاك في أمر يخيبُ

فــلا والله ذلك يسْتــحيلُ

وجدْناك الهُدى فيك اقتدينا

أما يكفي لنا أنت الهديـلُ ..؟!

صفيٌّ واسمُهُ يغـفو بقلبي

( حسينٌ ) ذلك الإسمُ الجميلُ

على الرّمضاء يوم الطّف دامي

فراح العـرش يغزوهُ العويـلُ

فــيا لله مـنْ ظـُلم طُغاة

إلى النّار لقد طاب الرّحـيـلُ

ويــا لله منْ جوْر ( يزيدٍ)

وابن (سعدٍٍ ) ذلك الجرذُ الرّذيلُ

لذا الفُـجّار كانوا في عداءٍ

فيا للخِـزْيِ والعار الطويلُ

سيبقى السّبط للأحرار نورا

وحيثُ لمْ نجـدْ عنهُ بدِيـلُ