[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين ..


اللّهُمّ صلّ على آل طه ويــــاسين في العالمين وعجّــل فرجهُم أجمعين والعن أعدائهُم إلى قيام يوم الدّين ..

مولاتي الفاضلة .( جوارُ الزّهراء ).. تعجبني كلماتك البرّاقة الرّاقية وإن كنت لا أستحقّها .. ولكن لم اجد منك إلاّ لساناً هجّاما وخاطراً رقـّاماً وقلماً سيــّالاً وعلما فيّاضاً وأسلوباً منهجيّاً أدبيّا وضاءاً ومفردات تتسربل بالرقي نحو الثريّا وتلّفّ مجرّات الكون ....... مفردات صاغتها يدٌ ترسج في خلجّاتها عشق آل محمد (ص. وآله) وكلامٌ كالعسلِ المُصفّى يهتز لها ضمير كلّ حرّ حيث أنّها جذّابةُ المنظر عميقةُ المعنى تسحرُ القلوب لوافر تواضعها وتـُُسرُّ النّاظرين وتشفي غليل القارئين .. وأنا من تلك الكلمات بعيد كلّ البُعد فمنْ أنا ومن أكون ما أنا إلاّ عبدٌ حقير مسكين لله ربّ العالمين لا أفهم ولا أعلم ولا اعرف من الكتابة إلاّ ومضات أو شذرات أو مقتطفات لاتُسمنُ ولا تُغني من جوع .... ورثتها عن أبي وجدّي حيثُ كُلّنا عائلة تنظم الشّعر ومولعة بالأدب العربي ... لك منّي ألف تحيّة وألف شكر وألف تقدير وألف ثناء ودُمتِ برفاهٍ خلاّب وأجواءٍ إيمانية يحوطُها الخُشوع والخضوع وقضى الله لك ما تتمنّين بحق محمد وآل محمد (ص. وآله ) خادمك الصغير بهاء آل طعمه .......... كربلاء الشّهيدة ,