[آمالٌ بددتها السنونْ]

هاهوذا اخي الفاضل شهيد الله يستعجل الأمور ويتسرع في حكمة
انا لم اتسائل لكوني من الناشطات في الحركة النسائية أو المتعصبات
أوغير ذلك هو سؤال كباقي الأسئلة التي يفكر فيها عقلي
دائماً ليغذي نفسة بالمعرفة بعد التوصل للأجابة...
في الحقيقة هو استنتاج توصلت له وان كُنت على خطأ فلابأس
ان توضوحو لي ذلك وكونوا على ثقة بأني سأكون ممتنه ...
أذن سأكمل لكم الحكاية.....
فوقف ادم وناداه الرب جل وعلا يا آدم قال: لبيك ياربي وسيدي
ومولاي وخالقي, تراني ولا أراك وانت علام الغيوب
قال تعالى: ياآدم قد سبق في علمي اذا تاب العاصي تبت عليه
واتفضل عليه برحمتي, ما اهون الخلق عليّ اذا عصوني , وما
اكرمهم عليّ اذا اطاعوني..
قال آدم: بحق من هو الشرف الأكبر ألا ماأقلتني عثرتي وعفوتني
فأتاه النداء : ياآدم من الذي سألتني بحقة ؟
فقال آدم : الهي وسيدي وربي هذا صفيك وحبيبك وخاصتك
وخالصتك ورسولك محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وآله
فلقد رأيت اسمه على العرش وفي اللوح المحفوظ وعلى صفح
السموات وعلى ابواب الجنان, ولقد علمت يارب انك لا تفعل
به ذلك ألا هو أكرم الخليقة عندك...
الآن ركزو جيداً في جواب سيدتنا حواء عليها السلام والذي
برأيي لم يرضي الخالق سبحانه....
فنوديت حواء يا حواء قالت : لبيك ياسيدي ومولاي وخالقي
لا اله ألا انت, قد ذهبت زينتي وعظمت مصيبتي وحلت شقوتي
وبقيت عريانه لا يسترني شيء من جنتك يارب
فنوديت ياحواء ومن الذي صرف عنك هذه الخيرات التي كنت
فيها؟.. فقالت : الهي وسيدي تلك خطيئتي وقد خدعني ابليس
بغروره واغواني, واقسم لي بحقك وعزتك انه من الناصحين
وماظننت ان عبدا يحلف بك كذباً..
قال الآن اخرجي ابداً فقد جعلتك ناقصة العقل والدين والميراث
والشهادة والذكر, معوجة الخليقة شاخصة البصر, واحرمتك
افضل الأشياء الجمعة والجماعة والسلام والتحية, وقضيت
لك بالطمث وجهد الحبل والطلق والولادة, فلا تلدين حتى تذوقي
طعم الموت, وكنت اكثر حزناً واكسر قلبا واكثر دمعة, وجعلتك
دائمة الأحزان, ولم أجعل منك حاكماً ولا أبعث منكن نبياً
الآن مارايكم ؟؟؟.... سيدنا آدم عليه السلام توسل بالمصطفى
صلوات الله عليه وآله ولا حظو كيف انه بعد ان انتهى من
جوابه الله سبحانه لم ينزل به أي عقوبة وانتقل لحساب حواء
عليها السلام .....
صحيح ان لرجل صفات جسمانيه و ... و ..... و
كما ذكر اخي الفاضل شهيد الله ولكن والله اعلم السر كما قلت
لكم يكمن في طريقة اعتراف حواء عليها السلام بذنبها..

تحياتي لكم جميعاً