|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمـ العنزي ـد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 03:22 PM
اقتباس :
|
ولحسم المادة أسأل سؤالا واحداً: هل أحاديث الصحيحين التي أقرَّ بقبولها شيخ الإسلام أحاديث آحاد أم متواترة ؟؟
|
ابن تيمية لا يؤمن بالأحاديث الاحاد كما هو اقر في كتبه ( يعني هو من الشواذ )
و صحيح البخاري و مسلم فيهما احاديث كثيرة آحاد كما قال النووي و كذلك علق النووي على من يرد الحديث الآحاد يعني على شاكلة ابن تيمية
انت اقرأ ما لونه الارزق ستعرف انه لا يؤمن بالاحاد :
قال في كتاب منهاج السنة، الجزء 4، صفحة 95
فصلٌ:
وقوله (أي العلامة الحلي رضي الله عنه) روى ابن الجوزي بإسناده إلى ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي إسمه كاسمي وكنيته كنيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا فذلك هو المهدي .
فيقال الجواب من وجوه:
أحدها: أنكم لا تحتجون بأحاديث أهل السنة فمثل هذا الحديث لا يفيدكم فائدة وإن قلتم هو حجة على أهل السنة فنذكر كلامهم فيه .
الثاني: إن هذا من أخبار الآحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به ؟
وقال ايضا في مجموع الفتاوى
وأما حديث " { أنا مدينة العلم } فأضعف وأوهى ولهذا إنما يعد في الموضوعات المكذوبات وإن كان الترمذي قد رواه . ولهذا ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وبين أنه موضوع من سائر طرقه .
والكذب يعرف من نفس متنه ؛ لا يحتاج إلى النظر في إسناده : فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان " { مدينة العلم } لم يكن لهذه المدينة إلا باب واحد ولا يجوز أن يكون المبلغ عنه واحدا ؛ بل يجب أن يكون المبلغ عنه أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب ورواية الواحد لا تفيد العلم إلا مع قرائن وتلك القرائن إما أن تكون منتفية ؛ وإما أن تكون خفية عن كثير من الناس أو أكثرهم فلا يحصل لهم العلم بالقرآن والسنة المتواترة ؛ بخلاف النقل المتواتر : الذي يحصل به العلم للخاص والعام . وهذا الحديث إنما افتراه زنديق أو جاهل (( الاحمق يقصد ابو الصلت لكن هذا الحديث رواه غير ابي الصلت باالاسانيد الصحيحة لكن قاتل الله الجهل و النصب )): ظنه مدحا ؛ وهو مطرق الزنادقة إلى القدح في علم الدين - إذ لم يبلغه إلا واحد من الصحابة . ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر : فإن جميع مدائن المسلمين بلغهم العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير طريق علي رضي الله عنه .
|
|
|
|
|