عضو جديد
|
رقم العضوية : 49023
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمـ العنزي ـد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-03-2010 الساعة : 04:26 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلا بصديقي ابو الازهر ...
نتحملك يا صديقي ولايهمك فهذه هي ضريبه الدعوة ...
واما الانفعالات يا عزيزي فهذه طبيعة بشرية وانا اسلوبي الهجوم وكل هجومي علمي يكن فلم ولن أسئ لشخصك فانت امامي تمثل مدرسة مخالفه لي مثلما انت تعتبرني مدرسة مخالفه لك ....
يا صديقي الاول كن انت صاحب علم لان الى الان اراك لا تفرق مابين آمارات - واحد الآمارات حجية حجر الواحد -وغيرها وكانك تكتب ما قراءة بدون ان تكون عندك صوره عنه ...
والقارى الكريم يستطيع ان يميز ذلك لاني احل الشفرات الاصوليه الى لغه بسيطه يفهمها الجميع ...
يا صديقي انا لم أفتري انا اقدم ادله على فساد مدرسة اهل سنه الجماعه وأحاكمهم بما حاكموا نفسهم به فتراني أرد عليك بنفس مدرستك لاثبت ان المدرسة التي تنتمي لها متناقضه الاركان ...
واما قولك اني اتهمم بما ليس عندهم فهذا باطل فانا أضع كل كلمة مع مصدرها وانت تستطيع مراجعه المصادر لتقف على الحقيقة المغيبه عنك ....
وانا يا صديقي على حق على طول الخط وانت ادعوا الله رب المسلمين وليس الشاب الامرد ان يعيدك الى جادة الصواب وأريدك ان تفعل عقلك حتى تنقذ نفسك مما انت غارق فيه ... تامل وأغتنم الفرصه
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بصديقنا النجف الأشرف..
صديقنا العزيز ليس من الحسن أن يزكي الإنسان نفسه أو علمه..
واعلم -هداك الله- أنك لم تهضم المسائل العلمية جيداً, والمشكلة أنك تتهم قبيلك بهذه التهمة, وسأكشف عنها مجددا في مسألة خبر الآحاد عند شيخ الإسلام رحمه الله؛ فإني متيقن كما أتيقن من وجودي أن شيخ الإسلام يقول بحجية خبر الآحاد, وهذا أمر متواتر عنه ومعلوم ومعروف, ولا ينكره إلا من قصر في الإدراك أو الإحاطة والدراية والنظر في كتب شيخ الإسلام رحمه الله؛ بل إن شيخ الإسلام من أعلام أهل السنة والجماعة الذين قرروا حجية خبر الآحاد وجاء من بعده تلميذه النجيب وشيخ الإسلام الثاني ابن قيم الجوزية فنصر هذا القول بعشرات الأدلة في كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة الذي نقلتَ عنه في ابتداء البحث؛ فتدبر !
وأما ما نقلته عن شيخ الإسلام في منهاج السنة فليس كما توهمت وظننت بل على خلاف ذلك؛ فالجهة منفكة من هذا الوجه, وسيأتي بيانه بعون الله وإذنه..
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (ج 18 / ص 16):
(( فَصْلٌ :
وَأَمَّا قَوْلُ السَّائِلِ : إذَا صَحَّ الْحَدِيثُ هَلْ يَكُونُ صِدْقًا ؟ .
فَجَوَابُهُ : أَنَّ الصَّحِيحَ أَنْوَاعٌ وَكَوْنُهُ صِدْقًا يَعْنِي بِهِ شَيْئَانِ . فَمِنْ الصَّحِيحِ مَا تَوَاتَرَ لَفْظُهُ كَقَوْلِهِ : { مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مَنْ النَّارِ } . وَمِنْهُ مَا تَوَاتَرَ مَعْنَاهُ : كَأَحَادِيثِ الشَّفَاعَةِ وَأَحَادِيثِ الرُّؤْيَةِ . وَأَحَادِيثِ الْحَوْضِ وَأَحَادِيثِ نَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ . فَهَذَا يُفِيدُ الْعِلْمَ وَيَجْزِمُ بِأَنَّهُ صِدْقٌ ؛ لِأَنَّهُ مُتَوَاتِرٌ إمَّا لَفْظًا وَإِمَّا مَعْنًى وَمِنْ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ مَا تَلَقَّاهُ الْمُسْلِمُونَ بِالْقَبُولِ فَعَمِلُوا بِهِ كَمَا عَمِلُوا بِحَدِيثِ الْغُرَّةِ فِي الْجَنِينِ وَكَمَا عَمِلُوا بِأَحَادِيثِ الشُّفْعَةِ وَأَحَادِيثِ سُجُودِ السَّهْوِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . فَهَذَا يُفِيدُ الْعِلْمَ وَيَجْزِمُ بِأَنَّهُ صِدْقٌ ؛ لِأَنَّ الْأُمَّةَ تَلَقَّتْهُ بِالْقَبُولِ تَصْدِيقًا وَعَمَلًا بِمُوجِبِهِ وَالْأُمَّةُ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ ؛ فَلَوْ كَانَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ كَذِبًا لَكَانَتْ الْأُمَّةُ قَدْ اتَّفَقَتْ عَلَى تَصْدِيقِ الْكَذِبِ وَالْعَمَلِ بِهِ وَهَذَا لَا يَجُوزُ عَلَيْهَا . وَمِنْ الصَّحِيحِ مَا تَلَقَّاهُ بِالْقَبُولِ وَالتَّصْدِيقِ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ كَجُمْهُورِ أَحَادِيثِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ؛ فَإِنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ يَجْزِمُونَ بِصِحَّةِ جُمْهُورِ أَحَادِيثِ الْكِتَابَيْنِ وَسَائِرِ النَّاسِ تَبَعٌ لَهُمْ فِي مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ فَإِجْمَاعُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ صِدْقٌ كَإِجْمَاعِ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْفِعْلَ حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ أَوْ وَاجِبٌ وَإِذَا أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى شَيْءٍ فَسَائِرُ الْأُمَّةِ تَبَعٌ لَهُمْ ؛ فَإِجْمَاعُهُمْ مَعْصُومٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يُجْمِعُوا عَلَى خَطَأٍ )) انتهى.
وقال ابن كثير في مختصر علوم الحديث ص 36: ((وقفت بعد هذا على كلام لشيخنا العلامة ابن تيمية مضمونه: أنه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة؛ منهم القاضي عبد الوهاب المالكي، والشيخ أبو حامد الإسفراييني، والقاضي أبو الطيب الطبري، والشيخ أبو إسحاق الشيرازي من الشافعية، وابن حامد وأبو يعلى بن الفراء وأبو الخطاب وابن الزاغوني و أمثالهم من الحنابلة، وشمس الأئمة السَّرخسي من الحنفية، قال: وهو قول أكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم؛ كأبي إسحاق الإسفراييني وابن فُوَرك، قال: وهو مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة)).
وأما ما ذكره صديقنا النجف الأشرف من كلام شيخ الإسلام في منهاج السنة فلا يعني أن شيخ الإسلام لا يقبل الآحاد؛ بل إن الأمر يكتنفه شيئان: الأول: أن كلام شيخ الإسلام منصب على أصول الدين, وقواعده وكلياته الكبرى التي يكفر مخالفها مثل نقل القرآن وغيره, ولا يقصد أفراد الأحاديث والمسائل, ويؤكد هذا قوله في نفس الكتاب وهو منهاج السنة النبوية (ج 8 / ص 212) :
(( الرابع: أنه لا يجوز أن يظن أن تبليغ القرآن يختص بعلي فإن القرآن لا يثبت بخبر الآحاد بل لا بد أن يكون منقولا بالتواتر )).
فشيخ الإسلام يمنع أن يكون كل علم النبي صلى الله عليه وسلم منقولا من طريق الآحاد كما هو الظاهر من حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها, والمنع هذا متفق عليه بين جميع العقلاء, وحتى الإمامية فإنهم يصدقون ويعملون بما تواتر عن النبي من غير طريق علي كما هو الحال في تواتر القرآن وغيره.
الثاني: أن كلام شيخ الإسلام يأتي بالقول أحيانا إلزاما للإمامية بما يقولون به من أن الأحاد لا تقبل -كما قرره الشريف المرتضى وجعله من علامات هذه الفرقة, وقرنه بنفي القياس-..
قال شيخ الإسلام ملزما للإمامية في منهاج السنة النبوية (ج 3 / ص 264):
((الوجه الرابع: أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل )).
أما قولك:
اقتباس :
|
هنا ساق ابن تيمية راي الجمهور ... أفلا تحسن القراءة يا زميلي ؟!
|
فهذه مصيبة كبرى يا زميلي لأنك أنت الذي نقلتها ابتداءا؛ فإن كانت رأي الجمهور كما زعمت فلماذا تقلتها لتدلل على أن شيخ الإسلام لا يقبل الآحاد...أفلا تحسن القراءة يا زميلي ؟!
والله المستعان !!
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الأزهر ; 17-03-2010 الساعة 04:29 PM.
|
|
|
|
|