|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 48195
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MAHMOUD ALI
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2010 الساعة : 08:43 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
و السلام
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
نعم أختي الكريمة أنا كذلك أفضل التركيز هنا على إثبات في من نزلت به هذه الآيات الكريمة ثم بعد ذلك نتكلم بفضلها.
أبدأ بإذن الله بالحديث الذي ذكرتيه فأقول بعد أن قرأت هذا الحديث وقرأت تفسيره أعترف بوجود تناقض فيه وهذا رأيي ولا أمثل به رأي آخر فربما غيري من الأخوه له رأي آخر ولكن عقلي لم يقتنع بالإحتمالات التي ذكرت لتبرير التناقض فكيف يكون ابو بكر مع الرسول (ص) وبنفس الوقت مع المهاجرين؟؟
ولكن أختي الكريمه ... أولاً هذا الحديث ليس به قول الرسول الكريم (ص) وإنما هو قول إبن عمر وأي قول غير قول رسول الله قابل للقبول والرفض فهو ليس بالقول القاطع.
ثانياً هذا الحديث لم يقوله راويه لإثبات أن ابوبكر ليس المقصود بآية الغار بل هو ممن يقولون بأن أبو بكر هو المقصود بآية الغار والحديث قيل لذكر أن سالم مولى أبي حذيفه كان يؤم الاولون من المهاجرين في الصلاة ولا يوجد في هذا الحديث أي فضل أو مذمة لأبي بكر الصديق .
ثالثاً بذكرك هذا الحديث والإستدلال به هل تريدين القول بأن ابو بكر كان من الاولين من المهاجرين ؟؟ إن كان ذلك فهو تناقض كبير بين قولك السابق وقولك الحالي.
إذاً فهل نستطيع القول بأن هذا الحديث هو دليل قاطع بأن ابو بكر لم يكن مع رسول الله في الغار؟؟؟ بالتاكيد لا .. وخصوصا بمقارنته بكثير من الأحاديث والأدلة ومن كلا المذهبين ولأن أحاديثنا ليست حجه عليكم فسأكتفي بأقوالكم والله الموفق
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق وقوله: { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف....
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
وفي باقي تفاسيركم كلها أجمعت على أن من كان مع رسول الله في الغار هو ابوبكر الصديق وبإمكانك الرجوع اليها.
في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر { فَأنْزَلَ اللهُ سَكِينَتهُ } أمنته التي تسكن إليها القلوب { علَيْهِ }.
هذه بعض الأدلة .. وأما رأيك فهو إما أن يكون ابوبكر او عبد الله بن اريقط بن بكر فأسألك رأيك الذي يطمئن له قلبك فإن كان ابو بكر الصديق فلنتحدث عن فضله في الآية والا فعليك بالأدله التي تثبت بأن المقصود بالآية هو عبد الله بن اريقط بن بكر.
والله الموفق
|
|
|
|
|