[Dr.Zahra]

ثم نتوجه لزيارة الحمزه

وإليكِ بطاقه تعريفيه

يقع مرقد الامام احمد بن هاشم الغريفي الملقب بالحمزة على مسافة 23كم جنوب مدينةالديوانية إذ تنتصب قبته المطعمة بالفسيفساء وسط مأذنيتن شاهقتين بالارتفاع ومنالالقاب التي عرف بها -ابو سراجة- ابو حزامين- سبع الجبور- ابو محمد،

وتحده مقبرة بمساحة 3 دونم اتخذها اهالي الديوانية والمناطقالمجاورة مدفنا للفقراء والصغار حتى اليوم. تقول المصادر التاريخية وهذا ما يؤكدهالسدنة الذين توارثوا عن الاباء والاجداد خدمة المرقد الشريف انه قدم من بلادالبحرين مع اسرته في القرن السادس عشر من الميلاد لغرض زيارة العتبات المقدسةفتعرضته
عصابة من قطاع الطرق في هذا المكان المدفون فيه الان فقاتلهم بعدماالقى كل الحجج عليهم فاستشهد هو وزوجته وولده محمد اما ولده منصور فقد فرق القومبينه وبين والده وباقي الاسرة قبل ان يقتلوه ومرقده الان على بعد 700 متر عن مرقدوالده.
يحكى انه لسنوات عدة لم يستدل على قبره الشريف بسبب طبيعة المنطقة التيتحولت الى اهوار بعد ذلك يصعب حتى المرور بها الا ان الناس صاروا يشاهدون في عتمةالليل نورا يرتفع
من هذا المكان الى السماء يشبه العمود المتوهج فغدوا يحجوناليه وزاد صيته بين اهالي الفرات الاوسط بداية الامر لما له من كرامات كبيرة فذاعاسمه في جميع ارجاء المعمورة من داخل العراق وخارجه.
يؤكد القائمون عليه ان ايةجهة لم تسهم في بنائه الذي اعتمد على النذور المقدمة لهذا الامام سوى مبلغ قدره (30) الف دينار قدمها الرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر عندما استجاب اللهدعوته بمباركة الامام واشفاه من مرض السرطان في حينها، كما قدم لزيارته العديد منالمراجع الدينية والشخصيات السياسية الكبيرة من ملوك وامراء وقادة عبر السنواتالماضية.
لكثرة اعداد زوار هذا المرقد الشريف تم العمل لبناء الصحن الثاني بشكلمتعثر لقلة الامكانات المالية مقارنة بحجم البناء لا سيما وان مبالغ ألنذور العائدةلمرقد الامام البحراني احمد بن هاشم تمت مصادرتها من قبل النظام المباد وعلى مدى 14عاما مما اضعف من عمليات التوسيع والترميم والتطوير.

بماذا ترد عينا أختنا الحبيبه نور المستوحشين