|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 14-03-2010 الساعة : 04:18 PM
عذراً لمقاطعت الطريق والدخول عرضاً
ولكن الفكرة عندما تولد يجب ان تدون وبسرعة
وألا فأن الحماس لها سيفقد بريقه مع مضي الوقت ... لذلك عذراً
لأفساد تناغم سطوركم سيدي الفاضل
نأتي لما أود قوله ....
نجد الكثيرين عندما يقفون لصلاة اذهانهم تملؤها الكثير
الكثير من مشاغل الدنيا بحيث لا يعون مايقولون في صلاتهم .
ذهنٌ شارد وقلبٌ غائب.....
قائم .. راكع .. ساجد كالأنسان الآلي المبرمج فقط
عن الصادق عليه السلام كان فيما ناجى الله به موسى بن
عمران عليه السلام ان قال يابن عمران هب لي من قلبك
الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينك الدموع ... الخ الحديث
ولكن كيف السبيل لتحقيق ذلك ؟؟
أن من رفض الملاذ الدنيوية وترك الألتفات الى مطلبها بالكلية
زالت عن قلبه همومها واشتغاله من الفرح بوجدان الشيء او
الحزن بفقدانه,, فيصفو قلبه ويخلو سره من كل ماسوى ذلك
فحينئذٍ يقدر على التفكير فيما يريد ويصل الى جميع مقاصده
وهذا هو السر في حظور القلب وخشوعه في الصلاة...
|
|
|
|
|