|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48991
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 07:53 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السائل
أولا : لو قال سني أن خالد بن الوليد أفضل من أبي بكر لا يخرج من المذهب و لا يقدح في إيمانه ، فهذا ليس له علاقة بالعقائد لا من قريب و لا من بعيد ..
ثانيا : ليست العبرة في ادعاء الاتباع ، و إلا فالمسيحيون يزعمون أنهم يتبعون المسيح ، و لكن هل حقا ما في كتبهم هي تعاليم المسيح عليه السلام أم هي افترارات قساوستهم ..!! .. فالسؤال : هل فعلا مافي كتبكم هي روايات لعلي بن أبي طالب أم روايات منسوبة إليه كما نسب المسيحيون كلاما للمسيح و هو منه براء ؟
فليس كل من ادعى أنه يتبع فلانا فهو يتبعه ، و إلا لكان المسيحون في الجنة لأنه من المتفق عليه من الطرفين المسلم و المسيحي أن المسيح عظيم و رسول و روح الله و كلمته و أنه لم يمت إلى الآن ، بينما من المختلف فيه عند الطرف المسيحي و المسلم أن محمد رسول ... فهل معنى هذا أن اعتقناق الدين المسيحي أضمن من الدين الإسلامي ؟؟!!
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولا : إن مسألة التفضيل في مذهبكم تكاد تكون من العقائد أو فوق ذلك ، و إلا بما تفسر هذا الإصرار من قبل " علمائكم " على ترتيب الثلاثي المعلوم في الأفضلية ، و أن من فاضل عليهم أتهم في ولائه و عقيدته وعد من الروافض ؛ و لعلمك فهذا الرفع بالثلاثي المعلوم في الأفضلية من قبل " علمائكم " ، ليس للأمر علاقة بالدين قط ، و إنما علاقة بالخلافة المغتصبة ، و ذلك لوضع سياج من حديد كله أحاديث و روايات ترفع من شأنهم حتى تساووا برسول مرسل ، أو ملاك كريم ، حتى لا يتكلم عن غصبهم للخلافة المغتصبة ، وإلا ( فلا تواكلوه ، و لا تشاربوه ، و لا يصل عليه ...) ٠
ثانيا : نحن الشيعة ليس لدينا كتاب نأخذ بكل ما فيه ، و لا نمحص أقواله ، أو له حصانة عن النقاش غير القرآن الكريم ، أو أنه يأتي بعد القرآن الكريم ، بل و علمائنا و مراجعنا العظام يحرمون الرجوع إلى أي حديث من غير النظر فيه سندا و متنا ، لأن عصمة الأئمة ـ عليهم السلام ـ لا يعني عصمة الرواة و الناقلين ٠
المشكلة عندكم أنتم من تدعون الصحة و الدراية ، و مع ذلك ففي " صحاحكم " أحاديث أضحكت الجاهل قبل العاقل !!!
ثالثا : نحن أيضا ننازعكم إسم ( السنة ) الذي إتخذتموه زورا و بهتانا ، فليس أنكم مجرد رفعكم شعار ( السنة ) نسلم لكم أنكم " سنة " ، بل نحن أولى بها منكم ، إذ أنتم لستم إلا أتباع أناس بأسهم بينهم شديد ، كل يدعي ( للسنة ) وصلا ، و هي منهم براء ٠
|
|
|
|
|
|