|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 07:07 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولا .. من يترك مذهبه من العقلاء والجادين لايتركه لسبب واحد او اثنين ، بل هو تراكم عدة اسباب وعدة اقتناعات وبحوث.. نعم قد يكون هناك سبب ابتدائي يكتشف من خلاله خطأ مذهب السنه يجعله يفكر ويبحث فيجد الاخطاء الاخرى والكثيرة ..
ولكن ،،، مع الفرض ان (تفضيل علي على ابي بكر ) هو السبب الوحيد .. أين السطحية فيه؟؟
ألا يأخذ اهل السنه دينهم من الرجال؟؟
ألا يعتمدون عليهم في عقائدهم ؟
ألا يعتبرونهم هم اساس دينهم وأن من ثبتانه من الصحابة فهو ثقه لايجري عليه التجريح والنقض والرد ويؤخذ كل رواياته مأخذ المسلم بها وكأنه قران منزل؟؟؟
السني تعود ان يكون ترتيب الافضلية ابي بكر عمر عثمان علي ،، وهذا الاعتقاد ليس مجرد اعتقاد وبس بل هو يجر الى امور كثيرة اعتمد عليها الدين والمعتقد والعبادة ..
طيب على اساس اتبع الدين الذي وصل الي من شخص اكتشف الان انه ليس هو الافضل بل يوجد غيره له الافضليه وله سيرة ومنهج وتراث ديني آخر مغاير عن الاول ؟؟؟
اليس من الاضمن ان اتبع الافضل ؟؟خصوصا مع وجود قرائن اخرى وكثيرة تجعل كفة علي هي الراجحه . واهمها وجود النص عليه والمتفق عليه من كلا المذهبين..
|
أولا : لو قال سني أن خالد بن الوليد أفضل من أبي بكر لا يخرج من المذهب و لا يقدح في إيمانه ، فهذا ليس له علاقة بالعقائد لا من قريب و لا من بعيد ..
ثانيا : ليست العبرة في ادعاء الاتباع ، و إلا فالمسيحيون يزعمون أنهم يتبعون المسيح ، و لكن هل حقا ما في كتبهم هي تعاليم المسيح عليه السلام أم هي افترارات قساوستهم ..!! .. فالسؤال : هل فعلا مافي كتبكم هي روايات لعلي بن أبي طالب أم روايات منسوبة إليه كما نسب المسيحيون كلاما للمسيح و هو منه براء ؟
فليس كل من ادعى أنه يتبع فلانا فهو يتبعه ، و إلا لكان المسيحون في الجنة لأنه من المتفق عليه من الطرفين المسلم و المسيحي أن المسيح عظيم و رسول و روح الله و كلمته و أنه لم يمت إلى الآن ، بينما من المختلف فيه عند الطرف المسيحي و المسلم أن محمد رسول ... فهل معنى هذا أن اعتقناق الدين المسيحي أضمن من الدين الإسلامي ؟؟!!
|
|
|
|
|