|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 49023
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمـ العنزي ـد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 12:45 PM
الحمد لله..
صديقنا النجف الأشرف -رزقك الله الهدى والعقل-..
ذكرتَ أنه على طالب العلم أن يتورع عن الكذب, وهذا غلط؛ بل يجب عليه أن مجانبة الكذب لا مجرد التورع عنه..
ثم إنك اتهمتني بالكذب, وهذا ما لم تستطع أن تثبته من كلامي؛ فأين الكذب -هداك الله- ؟!
ولو قدَّرنا أن الخطأ في ظنكم تعدونه كذبا فهذا -وإن صح في لغة العرب- إلا أنه على خلاف العرف الدارج منذ أزمنة طويلة إلى يومنا هذا !
وأما الأصول؛ فلم تفهم مرادي منها؛ فليس مقصودي ما اجتمع عليه الإمامية من أصول, وسموها أصولا؛ فإن هذا بمجرده لا يعني كبير مدح أو قدح؛ ذلك أن كل فرقة بل ديانة محقة كانت أو مبطلة؛ تضع أصولا يجب مراعاتها وصيانتها, ولكن المعوَّل عليه في هذه الحالة هو البحث عن صحة الأصول من عدمها..هذا وقد بينَّا في المقال ابتداءا سبيل تحقيق الأصول عند الإمامية, وهل تثبت عن المعصوم أم عن خلافه إلى آخر ما هنالك من التفاصيل المتقدم ذكرها, وقد أكدنا عليها مرة أخرى في أثناء النقاش..
وثمة أمر آخر غُفِلَ عنه مع تنبيهنا عليه, وهو أن الكلام متعلق بأصول الكافي فقط لا بالكافي كله؛ يعني هو متعلق بالجزأين الأولين الذين تضمنا تقرير الأصول الاعتقادية للطائفة الإمامية..
وكذلك ليست العبرة بالكثرة؛ فإن الباطل كثير, ولكن العبرة بالصحة؛ بعبارة أخرى: العبرة بالكيفيَّة لا بالكميَّة, ويدرك هذا كل من حباه الله ألمعية ولوذعيَّة..
على كلٍّ: أشكر لكم حسن أدبكم, ومحاولة تفهِّم مقال صديقكم ورفع إشكاله, ولا أرى فائدة من تطويل النقاش بعد هذا, والله أعلم, وهو الموفق لكل خير...
|
|
|
|
|