عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.23 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 03:51 AM


.. ☼|☼ ..× ♥ الغيبة ♥ × ..☼|☼..

[تَرْكُ الغِيبَةِ أحَبُّ إلى الله مِن صلاةِ عشرةِ آلافِ ركعةٍ تَطَوُّعًا]0

الغِيبَةُ هِي أنْ يَذكُر الإنسانُ أخاه المؤمنَ بِعَيْبٍ مَسْتُورٍ مَعَ غَيْبَةِ هذا
المؤمن وعدمِ وجودِه،سَوَاء كَانَ ذِكْرُه لِعَيْبِه بِقَصْدِ الانتِقَاص
والاستهانة أم لم يَكُن،وسواءً كَان هذا العيبُ المَسْتورُ في بَدَنِ هذا
المؤمنِ،أم في نَسَبِه،أم في خُلُقِه،أم في فِعْلِه،أم في دِينِه،أم في
دُنْيَاه،أم في غير ذلك0 وسواء كان الذِّكْرُ بالقَوْل،أم بالفِعْلِ – ولو
بإشَارَةٍ - الحَاكِي والمُعَبِّر عن وجود العيب،فكلُّ هذه المعاني داخلةٌ
في مفهوم الغيبة المُحَرَّمَة في الشريعة المقدسة0
وهناك استثناءات لِحُرْمَة الغيبة0



عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

[تَرْكُ الغِيبَةِ أفضل عند الله مِن صلاةِ عشرة آلاف رَكْعة]

ما شاء الله00ماشاء الله ، ما أكرمَك يا ربّنا





عندما يُمْسِك المؤمنُ لِسَانَه أو بَقِيَّة أعضائه عن الغِيبة الواحدة -
بسبب حُرْمَتِها الشرعية - فإنه يكون قد نَالَ قُرْبًا مِن الله الكريم فوْق ما يَنَالُه لو أنه صلَّى عشرة آلاف ركعة0
بلا رَيْبٍ أنَّ الالتفات إلى هذا الثواب يُنْعِش أرواحَنا ويَدفعها للابتعاد عن غِيبة المؤمنين






.. ☼|☼ ..× ♥ في العلاج للإقبال على التوبة ♥ × ..☼|☼..


وهي أربعة أمور

"الأول" أن ينظر إلى الآيات والأخبار المخوفة للمذنبين والعاصين
وما فيهما من التهديد والوعيد على العقاب الشديد والعذاب الأكيد
ففي بعض الأخبار من طرق الجمهور عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قال ما من يوم طلع فجره ولا ليلة غاب شفقها الا وملكان
يتجاوبان بأربعة اصوات يقول أحدهما ياليت هذا الخلق لم يخلقوا
ويقول الآخر ياليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا فيقول الآخر وياليتهم
إذ لم يعلموا لماذا خلقوا عملوا بما علموا فيقول الآخر وياليتهم إذ لم يعملوا بما علموا تابوا مما عملوا




"الثاني" حكايات المذنبين التائبين وماجرى عليهم من المصائب بسبب ذنوبهم


"الثالث" أن يتصور المذنب أن تعجيل العقوبة في الدنيا متوقع على
الذنب وإن كلما يصيب العبد من المصائب فهو بسبب جناية
صدرت منه قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
وقال الصادق ( عليه السلام )في هذه الآية ليس من التواء عرق
ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ولا خدشة عود إلا بذنب وفي رواية
أخرى أما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض
الا بذنب وذلك قول الله عز وجل في كتابه (ما أصابكم من مصيبة في ما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
قال وما يعفو الله عنه اكثر مما يؤاخذ به وقال (عليه السلام) أن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل إن العمل السيئ أسرع في
صاحبه من السكين في اللحم


"الرابع" ذكر ماورد من العقوبات على احاد الذنوب كالخمر والزنا
والسرقة والقتل والغيبة والكبر والحسد والحقد وهو مما لايمكن حصره
وفي الحديث يقول الله تعالى أدنى ماأصنع بالعبد إذا آثر شهوته
على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي وقال عليه السلام من هم بالسيئة
فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد سيئة فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول
وعزتي لا أغفر لك بعد ذلك أبداً
وقال الكاظم (عليه السلام) حق على الله ان لا يعصى في دار إلا اضحاها للشمس حتى يطهرها
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
أن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام وأنه لينظر إلى أزواجه في الجنة يتنعمن


يتبع ...



توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس