[عبد الحسن2]

كلام في صميم الحقيقة
لقد عشت في بلد الوهابية 7 سنوات وكانوا يتقربون لكل سني مغترب ولكني افترقت عنهم بعد شهر من معرفتي بهم بسبب ضحالة أفكارهم. والله لا يفقهون في النقاش لا في حق ولا باطل.
و عرفت أن منهجهم مسيس لدعم سلطة الحاكم. وهذا دفعني الى الاطلاع فتيقنت أن مذاهب السنة كلها مبنية لتكون سندا لسلطة الحاكم. وكان أخطر نتائجها أنني بدأت أشك في دين الاسلام كله فقارنت بينه وبين الأديان الأخرى سنين طويلة ووجدت معظمها أكثر أنسانية وواقعية من مذهب السنة ولكنها غير مقنعة.
كان أول كتاب قرأته عن الشيعة هو كتاب بنور فاطمة اهتديت وهذا كتاب وجدته بالصدفة في بلد أوروبي و الذي لفت نظري الى مذهب الشيعة.
ثم أخذت أطلع على كتب الشيعة في الانترنت حتى تفندت لدي جميع ادعاءات كتب السنة فعلمت أن مذهب أهل السنة مذهب باطل أساسه الانصياع الى عبودية السلطة ومحاربة المعارضين لهم باسم الاسلام وبالمسلمين ولكن بصورة محرفة.
فهو باختصار الايمان بالطاغوت والشرك بالله في حكم الله وشرع الله والغاية من عبادة الله. والابتعاد عن موالاة أولياء الله والاقتداء بهم والاقتصار فقط على اتباع من يفرضه السلطان على الناس في أمور الدين ماضيا و حاضرا.
فالاسلام اذا أخذ منه فهو اسلام محرف بدون تحريف القرآن وهذا الذي يفرقه عن أديان أهل الكتاب.