|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 48195
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MAHMOUD ALI
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 01:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لنضع هنا سؤالين صريحين ربّما نخرج من هذه الدوامة و مما نحن فيه من تفسير الماء بالماء :
هل تعتقد أنّ من بايع تحت الشجرة و إن بدّل بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) مؤكّد سيدخل الجنة ؟؟؟ هل من بدّل بعده سيدخل الجنة ؟؟؟ هل هذا هو ما تقوله ؟؟؟ إن كان كذلك ... فما تصريفك لتحديد البراء بالخوف من التبديل ... و ما رأيك بحديث الحوض ... الذي يقول سحقا لمن بدّل بعدي ؟؟؟
أم أنّ ما تقوله بأنّك تجزم بأنّ من بايعوا تحت الشجرة لم يحدثوا و لم يبدّلوا بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
أرجو أن تكون واضحا في أجابتك أعلاه ... حتى يتطوّر الحوار قليلا و نخرج ببعض الفائدة ...
[/center]
|
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من أتبعهم بإحسان الى يوم الدين ..
أولاً قبل أن أبدأ أود تذكريرك بأنني طلبت منك ذكر أي سؤال لم أجب عليه حتى أجيب عليه وقبل ذلك طلبت من الاخ النجف الأشرف نفس الطلب فلم يجبني اي منكم , وبهذا أفهم أنني قد أجبت على أغلب أسألتك وأنني في حل من الإتهام الذي أتهمني به الاخ النجف الأشرف ( فقط للتوضيح ).
ثانياً حتى لا يكون الكلام مكرراً وحتى لا يصاب الأخوة المتابعين بالملل وقبل كل ذلك حتى تعم الفائده فأكتفي بالأجابه على سؤالك أعلاه ثم أترك لكي المجال للرد ثم أنتقل لموضع آخر.
أختي الكريمة .. إعتقادي هو نفسه إعتقاد أهل السنة والجماعة بأن جميع من بايع تحت الشجره قد رضي الله عنهم وأعد لهم الجنة . ويدل على ذلك الآية الكريمة وكثير من أحاديث رسول الله رغم إختلافنا على ذلك .وبعد هذا الإعتقاد أظن بأن بقية الأسئلة قد أجيب عليها وللتوضيح فأن الأعتقاد بأن جميع من بايع تحت الشجرة في الجنة ينفي نفياً قاطعاً أنهم بدلوا بعد رسول الله والاعتقاد بغير ذلك هو تجني على الله عز وجل والا فكيف يرضى عنهم ويعدهم بالجنة ثم بعد ذلك يبدلون؟ فالله عز وجل يعلم الغيب ويعلم ما في نفوسهم ويعلم ما هو كائن وما سوف يكون, كما قال عز وجل ( تبت يدا ابي لهب وتب..) فالله عز وجل في هذه الآية قد بشر ابي لهب بالنار وهو على قيد الحياة وبالرغم من سماع ابي لهب لهذه الآية فإنه لم يعلن إسلامه بالرغم من ان كفار قريش دعوه لان يعلن اسلامه حتى يكذب رسول الله ويكذب الآية .
وأما عن حديث البراء فقد أجبت عليه ومع ذلك أعيد الإجابة عليه حتى لا أتهم بأني أتهرب..
إن عادة الصحابة رضوان الله عليهم هو تحقير أعمالهم مهما عظمت لشدة ورعهم وخوفهم من الله سبحانه وتعالى وليس فقط الصحابة بل هي عادة الانبياء عليهم السلام واليك بعض الآيات من كتاب الله عز وجل..
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
قالها سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت وهو نبي معصوم ومع ذلك قال إني كنت من الظالمين.
(فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير)
قالها نبي الله موسى كليم الله .
(قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا
لنكونن من الخاسرين)
(ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا فأغفر لي
ذنوبي إنه لايغفر الذنوب إلا انت)
وانظري لدعاء خير الخلق محمد صلى الله عليه
واله وسلم حين يقول (اللهم أنت ربي لا اله الا
انت .. خلقتني وأنا عبدك .. وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما
صنعت .. أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي ..
فأغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت...)
فهل يفهم من هذه الآيات والعياذ بالله أن أنبياء
الله هم ظلمه وقد إعترفوا بظلمهم وتقصيرهم ,
أو أنهم مذنبون وقد إعترفوا بذنوبهم ؟ ولو أن
هذا الكلام ( إني كنت من الظالمين ) قاله أبو
بكر أو أحد الصحابة ألن تعتبروه دليلاً على أبو
بكر رضي الله عنه؟
لنعود الى قول البراء , فأنتي ترينه إعتراف
بأنهم بدلوا بعد رسول الله وأنا لا أراه كذلك
فالبراء يقصد التقصير في الخيرات والله أعلم
وإلا كيف لمبدل ومرتد أن يقول عن نفسه هذا ؟
أليس الأولى أن يتوب الى الله طالما يشعر
بالذنب؟
وأما عن حديث الحوض فقد أجبت عليه من قبل
وبامكانك الرجوع الى جوابي .
أترك لك المجال للرد إن كان هناك رد وإلا ندخل
في موضوع آخر ان شاء الله
|
|
|
|
|