|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسجد الأقصى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-03-2010 الساعة : 10:40 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسجد الأقصى
[ مشاهدة المشاركة ]
|
-: قال الشيخ المفيد
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
|
نأتي ونكشف تدليس المدلس الكبير على الشيخ المفيد رض
لكن ركزوا معي باللون الاحمر لانه سوف يفضح الوهابي الكاذب :
كتاب أوائل المقالات لشيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه - باب 59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان - صفحة 80
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذفوالنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة
وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله
وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويلالقرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل
انتهى
لماذا دلست يا مدلس ;)
|
|
|
|
|