|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 48195
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MAHMOUD ALI
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 02:01 PM
أشكرك أختي الكريمة وبالطبع سوف أعذر إنشغالك وأنا كذلك اطلب منك المعذرة فيما لو تأخرت لأني كذلك لي بعض الأمور التي تشغلني وليس عندي أي مانع لو أستمر الحوار ببطئ حتى لو امتد لأشهر المهم نصل لنتيجه فيها الخير لي ولكي وللأخوة المتابعين.فقط قبل أن أبدأ أحببت أن اوضح أنه في حواري معك سوف تلاحظين أنني أغلب العقل والمنطق والفطره في أغلب حواراتي معك وذلك لا يمنع الإستدلال بالقران الكريم والاحاديث النبوية من كتبنا وكتبكم .
وأبدأ بالصلاة علي سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين.
يقول الله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )
وقال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود )
وقال تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )
وقال تعالى (للفقراء الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )
وقال تعالى (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
وقال تعالى( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب )
وقال تعالى (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم )
صدق الله العظيم الذي يعلم السر ويعلم ما في نفوسنا ويعلم ما هو كائن وما سوف يكون , يعلم مافي الصدور ويعلم مافي النوايا.
أختي الكريمة كما ترين فإن جل هذه الآيات هي في المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم وكلنا يعلم من هم المهاجرين ومن هم الأنصار.. ولا يوجد في هذه الآيات مجرد شك أو إشكال في أن هذه الآيات مدحاً كبيراً وبشرى عظيمه لهم برضى الله سبحانه وتعالى عنهم ووعدهم بالجنة ولا مجال هنا للتأويل كما أول في آية الغار- والتي لنا وقفه معها إن شاء الله- عندما قيل أن أبو بكر ليس المقصود بها والمقصود بها الدليل وتارة اخرى قيل أن أبا بكر ليس له فضل في هذه الآية بل الاكثر انه قيل ان ابا بكر كان احد الأثنين اللذان اخرجا رسول الله من مكه ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ....)
اختي الكريمة .. يقول الأخوة في المذهب الشيعي أن الصحابة أرتدوا بعد وفاة رسول الله الا عدد قليل يعدوا على اصابع اليد الواحده .. وقيل أنهم ثلاثة ( أرجو التصحيح إن أخطأت ) فهل من العقل والمنطق أن يكون الله سبحانه وتعالى كان يقصد في هذه الآيات هؤلاء الثلاثه او الاربعه او حتى العشره ؟؟ بالطبع لا فالله عز وجل كان يخاطب المهاجرين والانصار في آيات واضحه وصريحه لم يحدد صفة معينه لهم ولم يحدد فئه منهم بل كان يشمل كل المهاجرين والأنصار لأنهم من نصر الله الدين بهم ومن تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم لنصرة الدين.
ثم أختي الكريمه ألم يكن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحه والزبير وغيرهم الكثير من المهاجرين والأنصار؟؟؟؟؟ هل يخرج أحد من المسلمين ليقول أنهم لم يهاجرو مع رسول الله؟؟؟
سوف يأتي قائل ليقول أن الله لم يقصد كل من هاجر ..فأقول أولاً : الآيات الكريمة هي بشرى للمهاجرين والأنصار بشر الله بها هؤلاء القوم على صبرهم على الأذى وصبرهم على غربتهم عن ديارهم وأولادهم وأموالهم فلو أن جزء منهم مستثنى من البشرى فكيف تكون بشرى؟؟؟ أي أحد منهم سوف يظن أنه مستثنى وبالتالي لن تكون بشرى.
ثانياً : لو سلمنى أنه جزء منهم مستثنى فهل من العقل أن يكون كلهم مستثنى الا نفر قليل منهم ؟؟؟ هل الله سبحانه وتعالى يشمل المهاجرين والانصار في الاية دون تحديد صفة لهم ثم في النهاية يستثنيهم جميعاً الا نفر قليل منهم؟؟ لا العقل ولا المنطق ولا حتى اللغه تقول بهذا.
وأما لو قيل بأن الله كان يقصدهم قبل أن يرتدوأ ففي هذا تجني عظيم على الله سبحانه وتعالى لانه أعلم ما في نفوسهم وأعلم بما سيكون من أمرهم بعد وفاة الرسول فكيف يعد لهم الجنه وهم سيرتدون؟؟
اختي الكريمة لو قيل على سبيل المثال أن أهل العراق كلهم كرماء فهل تفهمي من هذا أن الغالبية العظمى منهم كرماء ولذلك اشتهروا بالكرم أم أن نفر قليل منهم كرماء؟؟؟؟؟؟
ففي الآيات والله أعلم إما أن الله رضي عن كل المهاجرين والأنصار أو على أقل تقدير الغالبية العظمى منهم.فكيف للعقل أن يقبل أنهم إرتدوا؟؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى (لقدرضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)
هنا الله سبحانه وتعالى خصص من بايع الرسول (ص) في بيعة الرضوان وقيل أن عددهم 1400 صحابي وايظاً لم يفصل بل شملهم جميعاً.. من بايع الرسول تحت الشجره فقد رضي الله عنه ووصفه بالمؤمن بل أن الله سبحانه وتعالى قال وعلم مافي قلوبهم ثم قال وانزل السكينة عليهم فهل نفهم من هذه الآيات انهم رضي الله عنهم كانو يضمرون العداء لرسول الله وآل بيته في قلوبهم ؟؟؟؟؟
وقال تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )
الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أمرنا وأقر أن زوجات الرسول جميعهن هن أمهاتنا وأقول جميعهن لأنه عز وجل لم يستثني إحداهن فهل نرضى أن نصف أمهاتنا ( عائشه وحفصة ) بما وصفوا به من أقاويل كاذبة؟؟
أختي الكريمة كيف لي بعد كل هذه الآيات أن اقنع عقلي بأنهم أرتدوا وأنهم ظلموا رسول الله وآل بيته ؟؟
ثم كيف لي أن أقنع عقلي بأن الإسلام في بدايته قام على مجموعة من الظلمه و المنافقين الذين يظمرون في انفسهم العداء لرسول الله ؟ حيث لم يكن من الائمة الاثني عشر الا علي رضي الله عنه وارضاه. كيف يترك هؤلاء بيوتهم وديارهم واموالهم ليهاجروا مع رسول الله وهم منافقين ظلمه ؟؟ بل كيف اقتنع أن الله سبحانه وتعالى يمدحهم ويثني عليهم ويعدهم بجنة عرضها السموات والارض في قرآن يتلى الى يوم القيامه؟؟؟
والله الذي لا اله الا هو لا اقول هذا الكلام لأثبت أنك على الباطل أو أنني على الحق ولكن هي اسئله في داخلي ليتني اجد الإجابه الشافية عندك .
بعد ذلك هناك كثير وكثير من التساؤلات اطرحها تباعاً باذن الله
وفقني الله واياكي وجميع المتابعين ان شاء الله
|
|
|
|
|