[عبد الحسن2]

بمناسبة الحديث عن أبو هريرة
فقد عاصر النبي حوالي الثلاث سنوات الأخيرة من عمره. ولم يكن قريبا منه الا في حدود 7 أشهر حيث بعث الى البحرين ليقوم بدور المؤذن.
وهذه السبعة أشهر قضاها في ناحية الصفا وهو مكان للضيافة للوافدين على النبي وكانوا في العادة يقضون عدة أيام قبل رحيلهم الى بلادهم. أما أبو هريرة فلازمها 7 أشهر متسولا.
ولفت نظري شحة ذكر ابو هريرة في كتب السيرة عند أهل السنة مع كثرة أحاديثه.
مع أن أهل السنة يذكرون أن أبو هريرة كان ملازما للنبي في صحبته.

فأجريت بحث عن ذكر ابو هريرة في أكبر كتب السيرة عند السنة وهو سيرة ابن هشام. وهذا الكتاب يقع في 4 مجلدات كل منها في حدود 400 صفحة.
وأكثر المواقع التي ذكر فيها ابو هريرة هي في هوامش الكتاب كاستدلال غير مباشر ليس له علاقة بالأحداث المتزامنة. وبالكاد يوجد نقل لأبي هريرة عن أحداث وقعت في زمن الرسول تطابق فترة الثلاث سنوات الأخيرة والتي لم يكن ملازما فيها بالقرب من النبي.

وهذه المواضع التي ذكر فيها أبو هريرة في سيرة لبن هشام:
المجلد الأول: الصفحات
22 - 94

المجلد الثاني: الصفحات

177 - 279
205 - 213 - - 298

المجلد الثالث: الصفحات

5 - 38 - 52 - 61 - 68 - 171 - 179 - 266 - 288

المجلد الرابع: الصفحات

17- 18 - 242 - 284 - 306 - 307
9 - 47 -

وهذا أكبر دليل على أن أبو هريرة قد أدخل نفسه (بتكسبه عند بني أمية) وأدخلوه (بسبب مصالحهم) في تاريخ أهل السنة بطريقة أسطورية مكشوفة للباحث عن العيان.