|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-02-2010 الساعة : 10:46 PM
اقتباس :
|
- (السيدة صافيناز كاظم)، الكاتبة المثقفة المعروفة في الأوساط
المصرية والعربية بقلمها الإسلامي المسؤول وأفكارها النيرة.
|
السيده صافيناز كاظم متزوجه من العلامه الدكتور حسين أمين وهومؤرخ عراقي كبير ورئيس أتحاد المؤرخين العرب وقد عاشت معهُ ردحا من الزمن قبل أنفصالهما
أي هي عاشت مع شيعة العراق وعرفتهم جيدا .
أخي أبا عبدالله ..
أحد أفراد أسرة آل القزويني الكرام ، تزوج من سيده بلغاريه عندما كان يدرس هناك
ولما أنهى دراسته ،عاد لمدينته (الحله) وطبعا من عاداتنا أن تلبس المرأه عباءه للحشمه فكانت ترتديتها تلك السيده الكريمه احتراما لتقاليد المدينه وأسرة زوجها ،
ولما حل محرم الحرام كان هناك موكب حسيني في منطقتهم وتلك السيده تذهب مع الذاهبات وهي لاتعرف اللغه العربيه ولا لهجة أهل العراق وحينما يتعالى البكاء والنجيب بأستذكار فاجعة الطف الأليمه ، كانت تلك السيده تبكي وتنتحب مع جمع النساء ، أثار نحيبها التسأول : كيف تبكي وهي لاتعرف لهجة الناعي ؟ سألوها بعد أنتهاء المجلس ، ردت قائله : ((أن شخصا قد قتل قبل ألف وأربعمائة سنه ويقام عزاءه إلى اليوم ، لابد أن يكون عظيما ويستحق البكاء )).
وأستمرت بالحضور والمواظبه بالمجلس المبارك
أنظر إلى هداية الله لهذهِ السيده الكريمه بمنحها العقل والتفكر .
أما أدريس الحسيني فقصته مع الحسين عليه السلام وفكره فهي جديره بالقراءه
والتأمل ،حتى أنه أتخذ كنيته ( الحسيني ) من أسم الحسين تيمنا به .
لقد أمتعتني بالموضوع أخي العزيزأبا عبدالله
لله درك من موالي صادق لآل بيت النبوه الأطياب
البغدادي
|
|
|
|
|