|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الحسن2
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2010 الساعة : 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة خاصة الى الأخ جبريل
لم أقصد من طرح الموضوع الادعاء أن حكام السنة وفقهائهم ووسائل أعلامهم الذين يدورون في فلكهم لا يأبهون بنشر الاسلام فهذا يضعهم في موضع أكثر نزاهة اذا عرفنا أنهم من أشد سكان الأرض محاربة للاسلام. ولا تجد من ينطبق عليه قول "اللهم الا من رحم ربي " الا المنبوذ والخارج عن دائرة التأثير.
وأنا هنا لا أتهم المستضعفين من أهل السنة فهم ضحايا مغلوبين على أمرهم. فالاسلام رسالة عظيمة لا يمثلها أتباع مذهب معين. بل كل يمثل نفسه أمام الله وما قدمت يداه. ولنا في من ادعى نصرة الامام الحسين عليه السلام بعد أن ذاقوا مرارة الظلم ثم انقلبوا الى النقيض بتأثير مال السلطة الفاحشة لأكبر العبر.
مقدمة تاريخية:
أن الله سبحانه وتعالى بعث النبي صلى الله عليه وآله. وكانت حدود دعوته في حياته في مكة ثم المدينة وأخيرا البعوث الى الملوك من الأقاليم المجاورة. ولم تبلغ الرسالة الى كافة أهل الأرض بل ولم يسمع عنها شعوب دول كانت في عزلة مثل أقاصي آسيا وأوروبا وخذ مثال أوضح الامريكتين وسكان أستراليا التي لم يكن بينها أتصال واضح مع العالم القديم الا بعد عدة قرون.
وهذا يعني أن على المسلمين نشر الرسالة الى باقي أقطار الأرض وهذا تحقق جزئيا بصورة مشوهة بما يسمى بالفتوحات الاسلامية التي كانت عملية غزو منظمة قصد منها استلاب خيرات الدول المقهورة تحت ذريعة نشر الاسلام والتي يأخذ غير المسلمين مآخذ عليها اليوم وهم على حق, وتوقفت بسبب الصراع على السلطة ومادياتها وقمع الشعوب الثائرة والسبب الأخر كان بواسطة التجار وهذا كان لهم أثر أوضح في نشر الاسلام في أفريقيا وآسيا.
أما نشر الاسلام بصورة نقية فقد كان على يد آل البيت عليهم السلام وأتباعهم بسبب محاربتهم و نفيهم في الأقاليم فتجده قد عم تلك الأقاليم الشاسعة وبصورة سلمية .
وخذ مثلا الصورة في أيران وعلى النقيض الآخر الأندلس.
أن الذين تقع على عاتقهم نشر الاسلام هم المسلمين عموما بحيث يكونوا قدوة حسنة لغيرهم
وأصحاب الاختصاص من فقهاء دين وأساتذة معاهد دينية وكتاب ومثقفين.
والأهم من كل ذلك من يسيطرون على ميزانية الدول ووسائل الاعلام ويملكون القرارفي توجيه كل ما ذكر أعلاه في وجهته الصحيحة وهم أصحاب السلطة .
و بعد أن عفا الله عما سلف نجد في العصر الحاضر:
أنتشرت في فترة ما قبل السبعيات موضات التحرر والتقليعات والتفسخ والبعد عن روح الأسلام في دول العالم بتأثير من الاستعمار وعمت حتى ديار المسلمين. وجاءت فترة الثمانينات فانتشرت ظاهرة التدين.
ما السر في ذلك ؟!
لم يكن هم حكام دول الاسلام محاربة هذا التفسخ هذا فضلا عن السعي الى نشر الاسلام بل كانوا يرونه أحدى وسائل انشغال الناس عما يستجد من قضايا مصيرية. ولما قامت الثورة الايرانية و غيرت أسلوب حياة الناس تأثر بها حتى أهل السنة فسارعت دول الاسلام الأخرى بتبني خيار الصحوة الاسلامية لأحتواء أهل السنة ثم قاموا بالتحالف مع قوى الاستعمار العالمي بشن حرب على ايران بقيادة سنية ومباركة فقهائها وأرواح أبنائهم وبتمويل من حكومات سنية كثيرة لوضع الحاجز النفسي في شعوب أهل السنة عن الثورة وأخذ الدروس منها.
من الذي يشن الحصار على غزة ؟ ويحالف الصهاينة ؟
اقتباس :
|
اهذا ما اوصاك به النبي واهل بيتهواصحابه ان تدافع عن عدوك تدافع عن الزناة اكلين الربا شاربين الخمر باللهعليك ان تتوقف عن هذا فهذا يسمى بالكفر لا تدافع يوما على شخص لا يقول لااله الا الله محمد رسول الله .
|
نحن سلم لمن سالمنا زحرب لمن حاربنا.
ضد قوى الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم وفلك فلكهم.
أما الشعوب المستضعفة فأثمهم في الظلال يقع على من بيده هدايتهم فتقاعس وان رأيت أحد منهم فخذه بالحسنى حتى يقنع ويقتدي بك ولا تحاربه مالم يحاربك.
من الذين مولوا وجاءوا بالباخرة الاوروبية في عيدهم الكريسمس رمزا للتعاطف مع أهل غزة؟ و من الذي منعهم ؟ ومن الفقهاء الذين كان همهم شتم عيدهم في تلك المناسبة؟
ألا تقرأ الصحف العالمية وتشاهد المظاهرات التي تناصر الفلسطينيين؟
اذا كانوا لا يعرفون الاسلام فمن يتحمل المسؤولية؟
وهل تعتقد أن شعوب العالم المغلوبة وهم حالهم حال المستضعفين من المسلمين يتفقون مع حكوماتهم التي تسيطر عليها قوى الاستكبار العالمي؟
و أخيرا هل تعتقد أن قول لا اله الا الله ثم محاربة دين الله لا تسلط غضب الله الشديد في الآخرة.
اذا كان صاحب السلطة كسب على الأقل دنيا يتمتع بها فماذا ستكسب أنت بأقناع نفسك بمثل هذه التفاهات؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 21-02-2010 الساعة 02:35 PM.
|
|
|
|
|