|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-02-2010 الساعة : 12:06 AM
التفائل ضروري الاستمرار الحياة ..,,,, لكن مسالة الحزن لايمكن تسطيحها من خلال رؤية مسرحية اعتقد الحزن حالة غريزية عند الانسان تنطلق حسب البواعث والمؤثرات وحسب معرفة للذات والانتماء لله تعالى و من خلال الانتماءومعرفة طبيعت الذات حسب القاعدة التي تقول من لم يعرف نفسة لم يعرف ربة ... يمكن ان يكون الحزن سالب وهذة مذموم عقلا وشرعا.. وممكن ان يكون موجب وهو ما حث علية الشرع واخضعة لمعادلة قيمة بينه وبين التفائل ..وهي عش لدنياك كانك تعيش ابدا وعش الاخرتك كانك تموت غدا . .انا حقيقتا لعلي اعيش الحزن اكثر مما اعيش الابتهاج والسعادة واعيش مع ذكرياتي الخاصة في فترات تامل عميقة وتحليل طويل ... لكني الاشكك بقيمة الحياة لاني لا ارهب الموت ..فالذي يشكك بالحياة ويرهب الموت لايصل الى اي شيءوهذهو من انواع الحزن السلبي المذموم .... وهناك مسالة في حاجة الانسان للحزن الايجابي هو ان الحزن الايجابي يمنح الانسان حافز للعطاء ودافع للتقدم والمحاولة بعد الفشل فالحياة عوائق ومواقف واحداث واشخاص تواجة الانسان تجعلة عاجز عن التصرف وفي طريق مسدود ومهما تملك من نوايا طيبة وتشجيع فقد يفشل في اصلاح الشخص المهزوم بالحزن السلبي وقد تتطور عندة الى اعراض مرضية كالكابة والانطواء والانفصام .. هنا ياتي دور الايمان والارتباط بالله ولعل اية من كتاب الله لو قراءها المؤمن كفيلة بان تمنحة الامل وتحول حزنة الى قوة دافعة تمول قدراتة الذهنية والجسدية وترون جانبكم في كثير من الروايات الحث على الحزن او التحزن لتحصيل القرب من الله بل وجعل الشرع الاخلاقي ثواب على الحزن والبكاء الايجابي... الحديث يطول واكتفي بهذا القدر خوفا من الاسترسال شكر للادراة وللاخوة المشتركين رعاهم الله
|
|
|
|
|