|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 01:52 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud ali
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جاء عن المهدى فى الاحاديث النبويه الشريفه, يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام "يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون" رواه ابو داود.....
ومعنى هذا الحديث اخوتي انه بعد قيام الدولة الاسلامية ياتي الخلفاء بالتناوب عليها الى ان يأتي يوم يموت فيه خليفة المسلمين فيقتتل ابنائه الاثنين على الخلافة كل منهم يريد ان يكون خليفة فيغضب المسلمون لاختلافهم ونزاعهم على الحكم، فيخرج رجل من المدينة غضبان على هذه الحادثة ويجلس عند الكعبة ويكون هذا الرجل معروف بتقواه الشديد، فيجلس عند جدار الكعبة وياتي الناس عليه من مكة المكرمة يقلون له نريدك انت ان تكون خليفة المسلمين، وهذا الرجل هو المهدي المنتظر، فيقول لهم انه لا يريد ان يكون خليفة، ويستمر المسلمون في التوافد اليه وبيعته من جميع البلدان، ولكن هناك من اهل الشام من يكرهونه فيجتمعون على قتله ويخرجون جيشا الى المدينة لقتل هذا الرجل الذي هو المهدي المنتظر والذي بايعوه الناس على الخلافة، بعد وصول هذا الجيش الذي جاء لقتل المهدي المنتظر الى منطقة اسمها البيداء بين مكة والمدينة يخسف الله بهم الارض ويقتلوا جميعا، وبعد ان يرى الناس هذا الخسف يعلمون ان هذا الرجل مقامه كبير عند الله وهو المهدي المنتظر فياتي المسلمون من جميع ارجاء الارض ليبايعوه ويصبح هو خليفة المسلمين، وبعد توليه الخلافة يملأ الارض عدلا ونورا ويعم حكم الاسلام الارض ويصبح المسلمون اقوى قوة على وجه الارض، ويحكم هذا الخليفة سبعة سنوات ثم يموت ويصلي المسلمون عليه .
أرجو أن تكون الإجابه وافيه .
|
يا زميل ... ألا يفضّل عند الحوار مع طرف آخر أن تدرج الأدلة على كلامك ...
على كلّ بما أنّك قبلت الدعوة لحوار ثنائي مشكورا ... فما رأيك لو تناقشنا حول الإمام المهدي عليه السلام ...
<< لكن لي رجاء ... أن تكبّر الخط قليلا >>
|
|
|
|
|