[MAHMOUD ALI]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعذراً لتأخري بالرد وذلك لإنشغالي .
أشكر كل واحد منكم على رده وأدعوا لكل من ضمن رده بشتيمه لي او لمذهبي بالمغفره وأرجو أن تتسع صدوركم لسماع ردي
اولاً فيما يخص حديث جعفر الصادق وبالمناسبة اشكر الأخوة الأعزاء على التوضيح بأن قول الرسول (ص) = اقوال الائمة الاثني عشر أي أن قول احدهم هو قول الرسول (ص)
وفي حديث جعفر الصادق عليه السلام للسائل ( الغير موالي ) عن ابي بكر وعمر بأنهما إمامان عادلان قاسطان الى آخرالحديث ثم يقول لاحد الموالين بانهم امامان في النار وووو .... لاخر الحديث. سؤالي للاخوة المنصفين من الموالين أيعقل أن يخفي رسول الله ( قول احد الامه = قول رسول الله ) عن مسلم يقول لا اله الا الله محمد رسول الله حقيقة اثنين من ألد أعداء الإسلام؟؟ ثم إن هذا الرجل كيف له أن يهتدي لطريق الحق لو ان الرسول يخفي عنه مثل هذه الحقيقه؟؟؟؟ ومن له أن يسأل حتى يعرف الحق؟؟ قد تقولون إنها تقية فكيف رسول الله يخفي حقيقة مثل هذه ومن ثم يكون مصير هذا الرجل الخلود في النار لأنه عرف من هذه الإجابة أنه على الحق واستمر ومات عليه؟؟؟؟؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) وبهذه الإجابه ظلله ولم يرحمه بل سار به الى طريق جهنم والخلود في النار وحاشى رسول الله واي من اهل بيته ان يكونو كذلك.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم { من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة } ورواه ابن ماجه والترمذي وحسنه , وصححه الألباني
وحتى لو افترضنا بكفر السائل فالاية تقول( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) ليس فقط للموالين فكيف يكتم الحقيقه عن هذا الرجل ويسرها للموالي ؟؟؟؟؟؟ سؤال يحتاج الى تفسير مقنع.

ثانياً : بخصوص حديث لعن الرسول للمتخلفين عن جيش اسامه فاقول ما قاله ابن تيميه (يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث في منهاج السنة (6318):
هذا كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالنقل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعن الله من تخلف عنه، ولا نقل هذا بإسناد ثابت، بل ليس له إسناد في كتب أهل الحديث أصلا، ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج، بل كان أسامة هو الذي توقف عن الخروج لما خاف أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أذهب وأنت هكذا أسأل عنك الركبان؟ فأذن له في المقام، ولو عزم على أسامة في الذهاب لأطاعه، ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه، وقد ذهبوا جميعهم معه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنه، وأبو بكر لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجا مع أسامة، لكن طلب أبو بكر من أسامة أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات كان أحرص الناس على تجهيز أسامة هو أبوبكر، وجمهور الصحابة أشاروا عليه بأنه لا يجهزه خوفا عليهم من العدو، فقال أبو بكر: لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم . انتهى المراد.
ورأيي أنا كيف يلعن رسول الله من تخلف عن جيش اسامه فهل يعقل ان يذهب مع الجيش كل المسلمين وتترك المدينة بلا رجال يدافعون عنها ؟؟ وهل يعقل أن يذهب الخليفه نفسه في جيش اسامه؟؟؟
استدللتم بهذا الحديث من كتبنا وهذه كتبنا تكذب هذا الحديث.
وفي النهاية أقول أن ادلتكم لم تذهب سدى لأنه وعد مني بأنني سابحث عن كل كلمة قرأتها منكم وسابحث وأبحث حتى اطمئن للحق وبالمناسبه دعائي لله في كل صلاة ( اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه) آمين يا رب العالمين.