|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رامي العكراتي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-02-2010 الساعة : 03:42 PM
ولذلك نرى أن أخطر ما تركه الأمويون ومن بعدهم العباسيون كانت الرواسب الفكرية الأموية التي لم يشأ العباسيون في القضاء عليها وتركوها أداة من أدوات الحرب على آل البيت وشيعتهم وهم الذين نادوا بنصرتهم في بداية أمرهم غطاء لتأسيس ملك دنيوي تحت ستار ديني.
ان خطورة هذا الفكر انعكس وسينعكس على البشرية كافة :
محاربة آل البيت الممثلين للرسالة المحمدية الحقيقية و شيعتهم وتشويه معتقدهم.
اظلال أهل السنة و تبديل عقيدتهم واحلالها بعقيدة أموية و جعلهم وقودا في هذا الصراع.
وغيرالمسلمين المستضعفين في تعطيل وصول الرسالة المحمدية الحقيقية أو أيصالها بصورة مشوهة وتنفيرهم منها ثم استغلالهم بعد اوهامهم بعقيدة زائفة ليكونوا وقودا في هذا الصراع.
ثم التحالف مع أعداء البشرية عامة من قوى الاستكبار العالمي التي تهيأ لحرب شاملة ضد المسلمين وغير المسلمين الضعفاء هدفها اجتثاث الدين الاسلامي والأديان الأخرى من الأرض واحلال عقيدة السيد الأكبر" المسيح الدجال" في عصر النظام العالمي الجديد.
|
|
|
|
|