|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29654
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بهاء زهير الصالح
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-02-2010 الساعة : 12:22 AM
ج4
قلت فأذا كانت على الطلقات الثلاث واشتراها طليقها فما حكم وطئ المرأة هنا ؟
سكت انا ولم يجب الرجلان فهما كمن ينتظر ان يكون هناك تتمة في كلامي... قال الشيخ المعاضد : وماذا يعني هذا ؟
أي انهما لم يستوعبا العلاقة بين السؤالين فكان علي التوضيح ..
قلت : ان ملك اليمين يجيز الوطئ ..فهي محرمة عليه بالطلقات الثلاث وفي ذات الوقت اصبحت في ملك يمينه فما هو الواقع الشرعي لهما .
قال الشيخ عارف : هي الان محللة له لانه اشتراها .
قلت : بدليل ماذا ..
قال المهدي الكذاب وهو يشير الى صاحبه محاولا التصحيح له : كلا هو يستطيع الاختيار ان يعمل بأي الحكمين .
قلت : سبحان الله .. فهو ان كان كارها لها تعذر ان بينهما اية الطلقات الثلاث والحرمة الابدية حتى تنكح زوجا غيره ..اما اذا غلبته الشهوة اليها احتج وقتها بملك اليمين وجواز الوطئ به .. اليس كذلك قلت مختتما كلامي.
شيخ عارف متظاهرا انه يخاطب امامه الكذاب : يبدو ان السيد مصر على الخروج من موضوعنا ويدخلنا في متاهات .
اقول : نعم وكيف لاتكون متاهات وقد جهلا الحكم المطلق من المقيد ، وانشغلا بالافئفة والتحسر وفرك اليدين وهما يثيران جوا نفسيا للحظور معبرا عن خيبة املهما بي .
قلت : دعوني اترك المتاهات لكي لا تضجرا مني حتى استفهم عن نسب ابن المهدي ، هل هو الابن المباشر للامام المهدي ؟
ومن هو الحسن الذي ينسب اليه هل هو بدوره ابن للامام ايضا ؟
قال : هو حفيد الامام المهدي ووصيه .
قلت : هل الحسن المذكور هو الابن المباشر للامام ؟
قال : هو من اولاد الامام وهذا هو المهم ولاداعي لهذه التفاصيل .
قلت : هذه التفاصيل جوهرية فيجب ان اعرف هل للامام اولاد حال الغيبة؟ وكيف انتقلت الامامة بين اولاده وابوهم امام حي ؟ ولماذا حرم بعضهم من الامامة ليحصل عليها احد اولاده ؟
وما هو تعريف الرجل بين امامين حيث هو ابن للاول واب للثاني ؟
الشيخ : الامام له اولاد وهو في كتاب الغيبة للطوسي ان بعد المهدي اثنا عشر مهديا .
اقول لاطلاع القارئ ان النص في كتاب الغيبة للطوسي هو عن ابي حمزة عن ابي عبد الله عليه السلام في حديث طويل ( انه قال ياابا حمزة ان منا بعد القائم احد عشر مهديا من ولد الحسين ) .
اقول للقارئ ان في هذا الحديث وفي اثنين غيره جملة من الملاحظات والتوقفات التي من الضروري تفهمها ومعالجتها .
اولا : ان موضوع الغيبة الكبرى كانت معروضة للتصديق والتسليم من قبل اتباع مذهب ال البيت ، وانهم مأمورون بالعمل والانتظار ..فليس لهم استبطاء او استعجال القدر المقدور ، اما الاكثر من ذلك كحال الامام ومكانه وشأنه وكيف يصنع فهي منافية لمفهوم الغيبة لانه بخلافها ، فلو عرف عن حاله شيئ او اشياء انتفت غيبته فكان بحال الحضور لابحال الغيبة لذلك وصف عليه السلام غيبته بالتامة او الكبرى .
ثانيا : من مفاهيم الظهور المرتقب يأتي مفهوم الرجعة الخاصة بالخلائق العصاة المردة والانبياء والرسل والصلحاء ، وكذا ماورد من اخبار مستفيضة حول رجوع ائمة اهل البيت وصناعتهم للاحداث بل واستقرار الملك فيهم دهر الداهرين ، ولدينا نصوص شبه مقطوع بدلالتها عن غير واحد من ائمة الهدى ان الذي يلي دفن وتجهيز الامام النتظر هو جده الامام الحسين وان للامام المنتظر رجعات عدة وكذا لابائه .
فلو وجدوابزمان او مكان وهم اصل الامر لم يكن لاحد غيرهم شأن او أمرة او ولاية أمر حيث تصرح الاخبار ان عدد من الائمة يكونون متعاصرين يومذاك ولهم رجعات بعد الموت او القتل .
ثالثا : ما يؤكد ان المعنيين بهذا الحديث هم ائمة ال البيت هو قوله عليه السلام ( من ولد الحسين ) ، فلو كان هناك تخصيص بذرية صاحب الامر لوجب ان يقول - من ذرية المهدي- ولا يترك الموضوع على العموم ، فمن المعلوم ان القائم من ذرية الحسين ولا فائدة من ايجاد المعنى المقطوع بوجوده .
فمثلا عندما اشار النبي الى خلفاءه من بعده قال ( هذا واشار الى امير المؤمنين وابناي هاذين وتسعة من ولد الحسين ) ،حيث انه صلى الله عليه واله خصص الذرية الائمة التسعة من الحسين ولم يقل من ولد علي عليه السلام حيث سيلتبس الامر من أي اولاده سيكونون لان الجميع سيكون معني بالاشارة حتى من غير ولد السيدة الزهراء صلوات الله عليها .
رابعا : حاول المهدي الكذاب استغلال مفهوم ان الامام الثاني عشر هو المهدي تحديدا وان ذريته سيكونون مهديين بالتالي ، بينما فاته ان الائمة بأجمعهم كانوا وسيكونون مشاريع مهدي في حياتهم وقائمين بالامر بعيد الساعة ، ودونك نصوص اهل العصمة في تصريحاتهم بأن كلهم مهدي .
|
|
|
|
|